في المستشفى الثورة العام
حسبي الله ونعم الوكيل
كان هنالك بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الثورة العام بصنعاء
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...
أما رئيسها في القسم فهو دكتور و من أسرة عريقة ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
أما رئيسها في العمل فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول رئيسها إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم, ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب
من نوره!!!
ووصل الخبر رئيسها أن نوره مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
نوره تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر في غيره
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو .. و دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي ؟
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب نوره ....؟؟؟
ولماعلمت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت أن من دبر له الحادث هو الرجل الذي يرئسها في العمل
زاد حنق نوره على رئيسها في العمل فقررت الانتقام منه...
وانتظرت الى أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها وأعز إنسان لها...
فغيرت نوره المعاملة مع ذلك المعتوه كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب صاحبنا بمرض استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى...
واستغلت نوره هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدد على السرير الأبيض...
وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين , فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين إلي جسده ونوره تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى نوره تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت نوره الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في نوره
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
أتعلمون لماذا؟
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
خلص البنزين
ههههههههههههههههههههه
اخوكم
الشوتري .. صاحب قرية خــاو
حسبي الله ونعم الوكيل
كان هنالك بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على
شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الثورة العام بصنعاء
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب...
أما رئيسها في القسم فهو دكتور و من أسرة عريقة ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر...
أما رئيسها في العمل فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ
من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر ولكن نوره كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات...
حاول رئيسها إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به...
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم, ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب
من نوره!!!
ووصل الخبر رئيسها أن نوره مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
نوره تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر في غيره
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو .. و دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي ؟
لقد دبر له حادثه مروري...
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب نوره ....؟؟؟
ولماعلمت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت
مصيبتها لما علمت أن من دبر له الحادث هو الرجل الذي يرئسها في العمل
زاد حنق نوره على رئيسها في العمل فقررت الانتقام منه...
وانتظرت الى أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها وأعز إنسان لها...
فغيرت نوره المعاملة مع ذلك المعتوه كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب صاحبنا بمرض استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية
في المستشفى...
واستغلت نوره هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدد على السرير الأبيض...
وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين , فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها...
وتسلل البنزين إلي جسده ونوره تشاهده وتبتسم...
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى نوره تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت نوره الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد...
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في نوره
فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف
أتعلمون لماذا؟
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
خلص البنزين
ههههههههههههههههههههه
اخوكم
الشوتري .. صاحب قرية خــاو
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي