من طرف الشادي الأحد 07 نوفمبر 2010, 3:20 pmأهمية وجود مركز ثقافي بمدينة يريم
السبت - 30 - ديسمبر - 2006 - بشير المصقري
ما تشهده مدينة يريم من حراك ثقافي غير عادي وغير مسبوق في كافة المناشط الثقافية والأدبية من خلال اتساع رقعة المثقفين واهل الفن ومن خلال وجود الفنون الكتابية القصة والشعر والرواية والازدهار الكبير للفن التشكيلي وأعمال النحت والتزايد المستمر للفنانين والألوان الغنائية والموهوبين في فن التواشيح والانشاد وكتاب النثر والمقالات الأدبية والاجتماعية والسياسية والنشاطات الصحفية متمثلة بالنشرات والإصدارات التي يتبناها الشباب وشذرات مسرحية تقام ضمن أنشطة المدارس والأندية الشبابية، إضافة الى ما تكتنزه المدينة والارياف المجاورة من مخزون فلكلوري إرث حضاري ومعالم أثرية وموروث وأمثلة شعبية وحكايات ورقصات والحان خاصة ذات كلمات خاصة ومميزة باللكنة العامية يطلق عليها «اليريمية» كل هذه المعطيات شكلت في الأفق الثقافي ضرورة حتمية لوجود مركز ثقافي بيريم يعمل على لم شتات الهوية الثقافية بالمدينة ويجمع مزق مثقفيها ويعيد لها بريق لحظة تاريخية اوشكت على الاندثار مما ينذر بموت جزء مهم من بنية الموروث العام للشعب اليمني خصوصاً وهذه المدينة تقع جغرافيا في منطقة وسطية وبالتالي تحمل ثقافة وسطية بين ثقافتين شعبيتين مهمتين بين محافظات جنوب الوطن ومواريثها الشعبية ومحافظات شمال الوطن الواحد وما لها من ثقافة خاصة تتصل بالموروث الشعبي الأمر الذي يزكي حفظ هويتها لربط الفنون الشعبية بامتداد الوطن ولنتجنب فجوة ثقافية عميقة قد تحدث وللاستدلال في ذات الموضوع تأتي الزيارات المتكررة للاستاذ خالد الرويشان الى المدينة في الفترات الأخيرة والتعرف في كل زيارة على وجوه جديدة من المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء فعلى سبيل المثال لا الحصر يجد معالي الوزير تزايدا ملحوظا في عدد الفنانين التشكيليين عما كان عليه عددهم لحظة إصدار قرار إنشاء بيت الفن بيريم حيث لم يكن عددهم قد بلغ العشرة خلافاً لما آل عليه الوضع في المعرض التشكيلي الثاني الذي افتتحه معاليه هذا الشهر لأكثر من عشرين فنانا ثلثهم من الفتيات تقريباً.
إن ما تعانيه المدينة من انعدام الرعاية لموهبيها في شتى المجالات الأدبية والفنية يجعلهم يشعرون بالاحباط واليأس ويؤدي الى ضمور مشاريعهم وانطفأ توهج ابداعاتهم ناهيك عن التدهور الذي يلحق بالمواقع والمعالم الأثرية القديمة التي تؤرخ للعصر الحميري والعصور الاسلامية المتلاحقة وما يشوبها من عشوائية أعمال الترميم وبدون اشراف الجهات المختصة مثلما حدث اثناء إعادة اعمار الجزء الشرقي من الجامع الكبير بالمدينة والتشوهات التي حدثت له وفقدانه لبريقه التاريخي كونه من أهم معالم المدينة كل ذلك بسبب عشوائية الترميم، كما أن المدينة لها زي شعبي تقليدي خاص ما زال يرتديه بعض كبار السن والعجائز وبموتهم .. قد تختفي هذه الأزياء قبل توثيقها ضمن الأزياء التقليدية للمناطق اليمنية والتي أصبحت تقام لها في هذا الشأن معارض تنظمها بعض الجهات والشخصيات المهتمة بثقافة الأزياء الشعبية وأخيراً أليس من الضروري وجود مركز ثقافي يحتوي هذه الملكات ويصقل هذه الابداعات تساؤل نضعه بين يدي راعي الابداع الأول .. وأول .. من وثق الفلكلور اليمني بين سابقيه من الوزراء الاستاذ الأديب خالد الرويشان الذي استطاع فك يمننا الحبيب عن عزلته الثقافية واخراج المبدعين جميعاً في هذا الوطن من بياتهم الشتوي فانتعشت الثقافة بمجمل أنماطها ومختلف جوانبها .
السبت - 30 - ديسمبر - 2006 - بشير المصقري
ما تشهده مدينة يريم من حراك ثقافي غير عادي وغير مسبوق في كافة المناشط الثقافية والأدبية من خلال اتساع رقعة المثقفين واهل الفن ومن خلال وجود الفنون الكتابية القصة والشعر والرواية والازدهار الكبير للفن التشكيلي وأعمال النحت والتزايد المستمر للفنانين والألوان الغنائية والموهوبين في فن التواشيح والانشاد وكتاب النثر والمقالات الأدبية والاجتماعية والسياسية والنشاطات الصحفية متمثلة بالنشرات والإصدارات التي يتبناها الشباب وشذرات مسرحية تقام ضمن أنشطة المدارس والأندية الشبابية، إضافة الى ما تكتنزه المدينة والارياف المجاورة من مخزون فلكلوري إرث حضاري ومعالم أثرية وموروث وأمثلة شعبية وحكايات ورقصات والحان خاصة ذات كلمات خاصة ومميزة باللكنة العامية يطلق عليها «اليريمية» كل هذه المعطيات شكلت في الأفق الثقافي ضرورة حتمية لوجود مركز ثقافي بيريم يعمل على لم شتات الهوية الثقافية بالمدينة ويجمع مزق مثقفيها ويعيد لها بريق لحظة تاريخية اوشكت على الاندثار مما ينذر بموت جزء مهم من بنية الموروث العام للشعب اليمني خصوصاً وهذه المدينة تقع جغرافيا في منطقة وسطية وبالتالي تحمل ثقافة وسطية بين ثقافتين شعبيتين مهمتين بين محافظات جنوب الوطن ومواريثها الشعبية ومحافظات شمال الوطن الواحد وما لها من ثقافة خاصة تتصل بالموروث الشعبي الأمر الذي يزكي حفظ هويتها لربط الفنون الشعبية بامتداد الوطن ولنتجنب فجوة ثقافية عميقة قد تحدث وللاستدلال في ذات الموضوع تأتي الزيارات المتكررة للاستاذ خالد الرويشان الى المدينة في الفترات الأخيرة والتعرف في كل زيارة على وجوه جديدة من المثقفين والأدباء والفنانين والشعراء فعلى سبيل المثال لا الحصر يجد معالي الوزير تزايدا ملحوظا في عدد الفنانين التشكيليين عما كان عليه عددهم لحظة إصدار قرار إنشاء بيت الفن بيريم حيث لم يكن عددهم قد بلغ العشرة خلافاً لما آل عليه الوضع في المعرض التشكيلي الثاني الذي افتتحه معاليه هذا الشهر لأكثر من عشرين فنانا ثلثهم من الفتيات تقريباً.
إن ما تعانيه المدينة من انعدام الرعاية لموهبيها في شتى المجالات الأدبية والفنية يجعلهم يشعرون بالاحباط واليأس ويؤدي الى ضمور مشاريعهم وانطفأ توهج ابداعاتهم ناهيك عن التدهور الذي يلحق بالمواقع والمعالم الأثرية القديمة التي تؤرخ للعصر الحميري والعصور الاسلامية المتلاحقة وما يشوبها من عشوائية أعمال الترميم وبدون اشراف الجهات المختصة مثلما حدث اثناء إعادة اعمار الجزء الشرقي من الجامع الكبير بالمدينة والتشوهات التي حدثت له وفقدانه لبريقه التاريخي كونه من أهم معالم المدينة كل ذلك بسبب عشوائية الترميم، كما أن المدينة لها زي شعبي تقليدي خاص ما زال يرتديه بعض كبار السن والعجائز وبموتهم .. قد تختفي هذه الأزياء قبل توثيقها ضمن الأزياء التقليدية للمناطق اليمنية والتي أصبحت تقام لها في هذا الشأن معارض تنظمها بعض الجهات والشخصيات المهتمة بثقافة الأزياء الشعبية وأخيراً أليس من الضروري وجود مركز ثقافي يحتوي هذه الملكات ويصقل هذه الابداعات تساؤل نضعه بين يدي راعي الابداع الأول .. وأول .. من وثق الفلكلور اليمني بين سابقيه من الوزراء الاستاذ الأديب خالد الرويشان الذي استطاع فك يمننا الحبيب عن عزلته الثقافية واخراج المبدعين جميعاً في هذا الوطن من بياتهم الشتوي فانتعشت الثقافة بمجمل أنماطها ومختلف جوانبها .
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
» صفحتنا على الفيس بوك
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
» الظفائر الفنان علي مجاهد
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز