تجرى الحكومة اليمنية إجراءات احترازية لمواجهة أي محاولة صهيونية لتهجير ما تبقى من يهود اليمن إلى الدولة العبرية، بعد العملية الخاصة التي هُجرت خلالها عائلة يهودية يمنية الشهر الماضي، إضافة إلى تجنيب الطائفة اليهودية أي هجمات إرهابية ضدها، بعد مقتل أحد أعضاء الطائفة اليهودية على يد أحد الأشخاص المسلمين.
وقد أصدر الرئيس اليمني على عبد الله صالح توجيهات بنقل يهود ريدة في محافظة عمران إلى أمانة العاصمة صنعاء، وخاصة إلى مدينة سكنية تابع للحكومة مزودة بجميع المرافق وتتكون من عدة منازل وأجنحة فندقية وصالات ومسابح وحدائق، سبق أن نقل إليها عدد من يهود صعدة.
ويخشى بعض المحللين من تكرار نقل جماعي جديد كعملية "بساط الريح"التي هاجر خلالها ما يزيد على 50 ألفا من يهود اليمن إلى إسرائيل عام 1948م، عبر مدينة عدن أثناء الاحتلال البريطاني.
وقال الشيخ محمد بن ناجى الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب إن توجيهات الرئيس على عبد الله صالح بنقل العائلات اليهودية إلى مجمع سكنى في صنعاء تحسبا لأي مضايقات قد يتعرضون لها، بعد تزايد التهديدات الموجهة إليهم.
وقال يحيى يعيش عيلوم أحد أعضاء الطائفة اليمنية إن يهود اليمن في منطقة ريدة يفضلون المكوث في منازلهم، حيث بتميزون بالحرية في التنقل تحت حماية القبائل والأمن اليمني، حتى بعد مقتل أحدهم على يد متطرف.
ولفت إلى أنهم يفضلون العيش وسط أفراد قبيلتهم من المسلمين في ريدة، مؤكدا أن المشكلات التي تحدث تحدث بين المسلمين أنفسهم، وليس هناك ما يميزهم عن غيرهم.
وأضاف أن هناك عددا من فتيات الطائفة اليهودية تزوجن بمسلمين بعد اعتناقهن الإسلام، وأصبحت هذه الظاهرة عادية، بعد أن تعودت الطائفة اليهودية عليها، وهي ظاهرة ليست سلبية، كالعيش في إسرائيل الأكثر خطورة عليهن، حيث يعد يهود اليمن في إسرائيل من الطبقة الدنيا، كما يتم تحويل الأطفال إلى الصهيونية، وهي حركة لا تمت إلى الدين اليهودي بصلة،لأنها حركة عنصرية بحتة.
ويتفق معه إبراهم اليهودي الذي يرى أن العيش في بلده اليمن أفضل بكثير من إسرائيل، متمنيا عدم تكرار هجرة أي يهودي يمني إلى إسرائيل، حيث لا فرق بين كره يهود اليمن والمسلمين لإسرائيل وما تقوم به ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحركة الصهيونية تنجح من حين لآخر في نقل بعضهم تحت حجج وهمية.
وليست الإجراءات الأمنية لحماية بقية الطائفة اليهودية من هجمات المتطرفين،ما يقلق الحكومة اليمنية، بل هناك تخوف من تكرار عملية نقل الأشخاص كما حدث الشهر الماضي، حينما نفذت عملية خاصة من قبل الصهاينة نقل سعيد بن إسرائيل وأسرته من صنعاء إلى إسرائيل، وأحدثت ضجة واسعة في اليمن.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية نقلت قبل عام 40 عائلة من يهود اليمن إلى ثلاث شقق سكنية في المدينة السكنية في صنعاء، من محافظة صعدة، بعد تلقيهم تهديدات بالطرد والقتل من منازلهم، أثناء حرب صعدة، بينما يعد يهود منطقة ريده في محافظة عمران والبالغ عددهم 350يهوديا اكبر التجمعات اليهودية في اليمن.
إضافة شرح
تجرى الحكومة اليمنية إجراءات احترازية لمواجهة أي محاولة صهيونية لتهجير ما تبقى من يهود اليمن إلى الدولة العبرية، بعد العملية الخاصة التي هُجرت خلالها عائلة يهودية يمنية الشهر الماضي، إضافة إلى تجنيب الطائفة اليهودية أي هجمات إرهابية ضدها، بعد مقتل أحد أعضاء الطائفة اليهودية على يد أحد الأشخاص المسلمين.
وقد أصدر الرئيس اليمني على عبد الله صالح توجيهات بنقل يهود ريدة في محافظة عمران إلى أمانة العاصمة صنعاء، وخاصة إلى مدينة سكنية تابع للحكومة مزودة بجميع المرافق وتتكون من عدة منازل وأجنحة فندقية وصالات ومسابح وحدائق، سبق أن نقل إليها عدد من يهود صعدة.
ويخشى بعض المحللين من تكرار نقل جماعي جديد كعملية "بساط الريح"التي هاجر خلالها ما يزيد على 50 ألفا من يهود اليمن إلى إسرائيل عام 1948م، عبر مدينة عدن أثناء الاحتلال البريطاني.
وقال الشيخ محمد بن ناجى الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب إن توجيهات الرئيس على عبد الله صالح بنقل العائلات اليهودية إلى مجمع سكنى في صنعاء تحسبا لأي مضايقات قد يتعرضون لها، بعد تزايد التهديدات الموجهة إليهم.
وقال يحيى يعيش عيلوم أحد أعضاء الطائفة اليمنية إن يهود اليمن في منطقة ريدة يفضلون المكوث في منازلهم، حيث بتميزون بالحرية في التنقل تحت حماية القبائل والأمن اليمني، حتى بعد مقتل أحدهم على يد متطرف.
ولفت إلى أنهم يفضلون العيش وسط أفراد قبيلتهم من المسلمين في ريدة، مؤكدا أن المشكلات التي تحدث تحدث بين المسلمين أنفسهم، وليس هناك ما يميزهم عن غيرهم.
وأضاف أن هناك عددا من فتيات الطائفة اليهودية تزوجن بمسلمين بعد اعتناقهن الإسلام، وأصبحت هذه الظاهرة عادية، بعد أن تعودت الطائفة اليهودية عليها، وهي ظاهرة ليست سلبية، كالعيش في إسرائيل الأكثر خطورة عليهن، حيث يعد يهود اليمن في إسرائيل من الطبقة الدنيا، كما يتم تحويل الأطفال إلى الصهيونية، وهي حركة لا تمت إلى الدين اليهودي بصلة،لأنها حركة عنصرية بحتة.
ويتفق معه إبراهم اليهودي الذي يرى أن العيش في بلده اليمن أفضل بكثير من إسرائيل، متمنيا عدم تكرار هجرة أي يهودي يمني إلى إسرائيل، حيث لا فرق بين كره يهود اليمن والمسلمين لإسرائيل وما تقوم به ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحركة الصهيونية تنجح من حين لآخر في نقل بعضهم تحت حجج وهمية.
وليست الإجراءات الأمنية لحماية بقية الطائفة اليهودية من هجمات المتطرفين،ما يقلق الحكومة اليمنية، بل هناك تخوف من تكرار عملية نقل الأشخاص كما حدث الشهر الماضي، حينما نفذت عملية خاصة من قبل الصهاينة نقل سعيد بن إسرائيل وأسرته من صنعاء إلى إسرائيل، وأحدثت ضجة واسعة في اليمن.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية نقلت قبل عام 40 عائلة من يهود اليمن إلى ثلاث شقق سكنية في المدينة السكنية في صنعاء، من محافظة صعدة، بعد تلقيهم تهديدات بالطرد والقتل من منازلهم، أثناء حرب صعدة، بينما يعد يهود منطقة ريده في محافظة عمران والبالغ عددهم 350يهوديا اكبر التجمعات اليهودية في اليمن.
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي