a
التخلص منها بشرب السوائل وعلاج أمراض المعدة
[size=21]الغازات.. معاناة تسببها العادات الغذائية الخاطئة
يعاني البعض من الغازات لأسباب متعددة منها العادات
الغذائية السيئة، وتناول بعض المأكولات التي تساعد على الإصابة بها، إضافة
إلى الإصابة ببعض الأمراض التي يصاحبها تكون الغازات مثل زيادة الحموضة
وقرحة المعدة، وتناول أدوية من آثارها الجانبية الإصابة بالغازات.
ترتبط الغازات بالإصابة بالانتفاخ. حيث إن الانتفاخ هو شعور بعدم الارتياح
في البطن نتيجة لوجود الغازات أو الهواء داخل المعدة أو الأمعاء الذي يكون
مصحوبا باضطراب في حركتها. ويمكن طرد الغازات من المعدة عن طريق الفم في
صورة (تجشؤ) أو من الأمعاء عن طريق فتحة الشرج في صورة (ريح).
وإذا لم يتم إخراج الهواء من المعدة عن طريق الفم فإنه ينتقل إلى الأمعاء
خلال 10 - 15 دقيقة، حيث يخرج عن طريق الشرج في صورة ريح خلال ثلاثين
دقيقة.
وللتخلص من هذه الغازات وتجنب الإصابة بها مستقبلا يقدم المختصون بعض الإرشادات والنصائح المفيدة، ومنها:
ـ تجنب ابتلاع الهواء، حيث إن أكثر أسباب ابتلاع الهواء شيوعا يعود إلى
اضطراب عصبي يؤدي إلى حدوث هذا العرض، وكلنا يبتلع كميات متفاوتة من
الهواء بطريقة لا إرادية مع الطعام أو الشراب، ولكن الطرق الغريبة أو
الشاذة للأكل أو الشرب قد تؤدي إلى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء.
وعلى سبيل المثال فإن كمية كبيرة من الهواء تبتلع عندما يرتشف الطعام
والسوائل بصوت مسموع، وعند مص السوائل بالماصة (الشفاطة) أو شربها من
الزجاجة مباشرة وكذلك أثناء التدخين ـ كما أنه يتم مص أو ارتشاف الهواء
لاشعوريا عند رفع الذقن أو فرد الرقبة أو جذب الحنجرة للأمام، ويمكن في
هذه الحالة إخراج الهواء مباشرة في صورة تجشؤ مرتفع الصوت، وفي هذه الحالة
نجد المريض يتجشأ في الصباح الباكر بينما المعدة فارغة.
ويقول الخبراء إن ابتلاع الهواء يحجب أعراضا لبعض الأمراض العضوية مثل القرحة الهضمية وسرطان المعدة وأمراض القولون والمرارة.
ـ تصحيح العادات الخاطئة للطعام مثل ملء المعدة وتناول الأطعمة أو
المشروبات المحتوية على الغازات، وتناول الوجبات النباتية المتبلة.
ـ يجب علاج الأمراض العضوية مثل القرحة الهضمية والدوسنتاريا الأميبية والطفيليات المعوية.
ـ عادة ما تكون المعدة فارغة بعد ثلاث ساعات من تناول الطعام، أما في
حالات انسداد الفتحة البوابية للمعدة فإن الطعام قد يبقى فيها لفترة طويلة
حيث يحدث التخمر، ولذلك يجب علاج هذه الحالات لمنع حدوث الانتفاخ.
ـ إن وجود الغازات في الأمعاء قد ينتج عن فعل البكتيريا على الطعام غير
المهضوم مثل المواد النشوية غير الممتصة التي تبقى في القولون مثل البقول
والحبوب، والخضراوات المورقة الغنية بالسليلوز التي يؤدي تخمرها إلى إطلاق
ثاني أوكسيد الكربون والميثان، كما أن تعفن البروتينات غير المهضومة بفعل
البكتيريا القولونية يؤدي إلى إنتاج كبريتيد الهيدروجين والنشادر ـ
والمعروف أن البقوليات تحتوي على مواد توقف عمل بعض الأنزيمات الهاضمة
للبروتينات مما يؤدي إلى تراكم كميات من البروتينات غير المهضومة فتتعفن
بفعل البكتيريا.
ويمكن تجنب ذلك عن طريق طهي البقوليات طهيا جيدا للقضاء على تلك المواد
المعوقة لعمل الأنزيمات الهاضمة، ويؤدي تناول البقوليات غير المطهية جيدا
إلى حدوث انتفاخ شديد، كما أن الأطعمة المقلية صعبة الهضم وتمر
الكربوهيدراتات والبروتينات غير المهضومة في القولون حيث تتخمر وتتعفن
بفعل البكتيريا منتجة الغازات التي تسبب الانتفاخ، ويمكن تقليل الغازات
الناتجة عن البقوليات بتعاطي بعض العقاقير المضادة لنمو البكتيريا أو أحد
المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا المعوية.
تنظيم الغذاء لتجنب الإمساك :
ـ تجنب تناول المسهلات والملينات القوية لأنها تسبب حركة سريعة في الأمعاء
الدقيقة يؤدي إلى دفع الطعام غير المهضوم إلى القولون حيث يحدث التخمر
والتعفن، كما أن الإمساك وركود محتويات القولون يزيد من الانتفاخ لأنه
يشجع نمو البكتيريا وبدلا من تعاطي المسهلات والملينات ينصح بتجنب الإمساك
والانتفاخ معا عن طريق تنظيم التغذية واستبعاد الأطعمة التي تؤدي إلى
الانتفاخ.
ـ ينصح في بعض الأحوال بتغيير نوعية بكتيريا الأمعاء عن طريق تناول أطعمة
تحتوى على بكتيريا حمض اللبنيك مثل اللبن الرايب أو الزبادي، وذلك بهدف
تقليل الانتفاخ بالغازات، ولكن هذه الطريقة غالباً ما تفشل حيث إن باقي
الأطعمة تلعب دورا أساسيا في نمو الأنواع المختلفة لبكتيريا الأمعاء ـ
ويزيد الانتفاخ في حالات الإصابة بالطفيليات المعوية مثل الاميبا والديدان
خاصة مع تناول البقوليات واللبن ومنتجات الألبان والتوابل والخضراوات
الليفية.
ـ إنقاص الوزن حيث إن البدانة تكون مصحوبة عادة بانتفاخ الأمعاء، وننصح
هؤلاء المرضى بتقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها حتى يمكن
إنقاص وزن الجسم وتقليل الانتفاخ.
ـ إذا كان الريح كريه الرائحة نتيجة لتعفن البروتينات في الأمعاء فإنه يجب
الإقلال من تناول منتجات اللحوم والبيض إلى أدنى حد، ويستحسن استبعاد
البقوليات من الطعام بينما يسمح بتناول الأرز والبطاطس بكميات صغيرة، أما
الخضراوات الليفية كالكرنب فيمنع تناولها، كذلك يجب تجنب الأطعمة المقلية.
ـ عادة يضاف الثوم إلى الغذاء لإعطائه طعما شهيا إضافة إلى أن له خاصية إيقاف نمو البكتيريا في القولون مما يؤدى إلى تقليل الانتفاخ.
ـ ينصح بتناول من 8 - 10 أكواب من السوائل يوميا مما يساعد على انتظام
حركة الأمعاء، ولكن يجب تجنب شرب الماء أثناء الأكل، حيث أن ذلك قد يزيد
من الانتفاخ.
ـ يجب تغيير عادة تناول وجبتين فقط في اليوم إلى ثلاث أو أربع وجبات
صغيرة، كما يجب أن يكون العشاء خفيفا مع مراعاة تناوله قبل الذهاب إلى
النوم بساعتين على الأقل
التخلص منها بشرب السوائل وعلاج أمراض المعدة
[size=21]الغازات.. معاناة تسببها العادات الغذائية الخاطئة
يعاني البعض من الغازات لأسباب متعددة منها العادات
الغذائية السيئة، وتناول بعض المأكولات التي تساعد على الإصابة بها، إضافة
إلى الإصابة ببعض الأمراض التي يصاحبها تكون الغازات مثل زيادة الحموضة
وقرحة المعدة، وتناول أدوية من آثارها الجانبية الإصابة بالغازات.
ترتبط الغازات بالإصابة بالانتفاخ. حيث إن الانتفاخ هو شعور بعدم الارتياح
في البطن نتيجة لوجود الغازات أو الهواء داخل المعدة أو الأمعاء الذي يكون
مصحوبا باضطراب في حركتها. ويمكن طرد الغازات من المعدة عن طريق الفم في
صورة (تجشؤ) أو من الأمعاء عن طريق فتحة الشرج في صورة (ريح).
وإذا لم يتم إخراج الهواء من المعدة عن طريق الفم فإنه ينتقل إلى الأمعاء
خلال 10 - 15 دقيقة، حيث يخرج عن طريق الشرج في صورة ريح خلال ثلاثين
دقيقة.
وللتخلص من هذه الغازات وتجنب الإصابة بها مستقبلا يقدم المختصون بعض الإرشادات والنصائح المفيدة، ومنها:
ـ تجنب ابتلاع الهواء، حيث إن أكثر أسباب ابتلاع الهواء شيوعا يعود إلى
اضطراب عصبي يؤدي إلى حدوث هذا العرض، وكلنا يبتلع كميات متفاوتة من
الهواء بطريقة لا إرادية مع الطعام أو الشراب، ولكن الطرق الغريبة أو
الشاذة للأكل أو الشرب قد تؤدي إلى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء.
وعلى سبيل المثال فإن كمية كبيرة من الهواء تبتلع عندما يرتشف الطعام
والسوائل بصوت مسموع، وعند مص السوائل بالماصة (الشفاطة) أو شربها من
الزجاجة مباشرة وكذلك أثناء التدخين ـ كما أنه يتم مص أو ارتشاف الهواء
لاشعوريا عند رفع الذقن أو فرد الرقبة أو جذب الحنجرة للأمام، ويمكن في
هذه الحالة إخراج الهواء مباشرة في صورة تجشؤ مرتفع الصوت، وفي هذه الحالة
نجد المريض يتجشأ في الصباح الباكر بينما المعدة فارغة.
ويقول الخبراء إن ابتلاع الهواء يحجب أعراضا لبعض الأمراض العضوية مثل القرحة الهضمية وسرطان المعدة وأمراض القولون والمرارة.
ـ تصحيح العادات الخاطئة للطعام مثل ملء المعدة وتناول الأطعمة أو
المشروبات المحتوية على الغازات، وتناول الوجبات النباتية المتبلة.
ـ يجب علاج الأمراض العضوية مثل القرحة الهضمية والدوسنتاريا الأميبية والطفيليات المعوية.
ـ عادة ما تكون المعدة فارغة بعد ثلاث ساعات من تناول الطعام، أما في
حالات انسداد الفتحة البوابية للمعدة فإن الطعام قد يبقى فيها لفترة طويلة
حيث يحدث التخمر، ولذلك يجب علاج هذه الحالات لمنع حدوث الانتفاخ.
ـ إن وجود الغازات في الأمعاء قد ينتج عن فعل البكتيريا على الطعام غير
المهضوم مثل المواد النشوية غير الممتصة التي تبقى في القولون مثل البقول
والحبوب، والخضراوات المورقة الغنية بالسليلوز التي يؤدي تخمرها إلى إطلاق
ثاني أوكسيد الكربون والميثان، كما أن تعفن البروتينات غير المهضومة بفعل
البكتيريا القولونية يؤدي إلى إنتاج كبريتيد الهيدروجين والنشادر ـ
والمعروف أن البقوليات تحتوي على مواد توقف عمل بعض الأنزيمات الهاضمة
للبروتينات مما يؤدي إلى تراكم كميات من البروتينات غير المهضومة فتتعفن
بفعل البكتيريا.
ويمكن تجنب ذلك عن طريق طهي البقوليات طهيا جيدا للقضاء على تلك المواد
المعوقة لعمل الأنزيمات الهاضمة، ويؤدي تناول البقوليات غير المطهية جيدا
إلى حدوث انتفاخ شديد، كما أن الأطعمة المقلية صعبة الهضم وتمر
الكربوهيدراتات والبروتينات غير المهضومة في القولون حيث تتخمر وتتعفن
بفعل البكتيريا منتجة الغازات التي تسبب الانتفاخ، ويمكن تقليل الغازات
الناتجة عن البقوليات بتعاطي بعض العقاقير المضادة لنمو البكتيريا أو أحد
المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا المعوية.
تنظيم الغذاء لتجنب الإمساك :
ـ تجنب تناول المسهلات والملينات القوية لأنها تسبب حركة سريعة في الأمعاء
الدقيقة يؤدي إلى دفع الطعام غير المهضوم إلى القولون حيث يحدث التخمر
والتعفن، كما أن الإمساك وركود محتويات القولون يزيد من الانتفاخ لأنه
يشجع نمو البكتيريا وبدلا من تعاطي المسهلات والملينات ينصح بتجنب الإمساك
والانتفاخ معا عن طريق تنظيم التغذية واستبعاد الأطعمة التي تؤدي إلى
الانتفاخ.
ـ ينصح في بعض الأحوال بتغيير نوعية بكتيريا الأمعاء عن طريق تناول أطعمة
تحتوى على بكتيريا حمض اللبنيك مثل اللبن الرايب أو الزبادي، وذلك بهدف
تقليل الانتفاخ بالغازات، ولكن هذه الطريقة غالباً ما تفشل حيث إن باقي
الأطعمة تلعب دورا أساسيا في نمو الأنواع المختلفة لبكتيريا الأمعاء ـ
ويزيد الانتفاخ في حالات الإصابة بالطفيليات المعوية مثل الاميبا والديدان
خاصة مع تناول البقوليات واللبن ومنتجات الألبان والتوابل والخضراوات
الليفية.
ـ إنقاص الوزن حيث إن البدانة تكون مصحوبة عادة بانتفاخ الأمعاء، وننصح
هؤلاء المرضى بتقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها حتى يمكن
إنقاص وزن الجسم وتقليل الانتفاخ.
ـ إذا كان الريح كريه الرائحة نتيجة لتعفن البروتينات في الأمعاء فإنه يجب
الإقلال من تناول منتجات اللحوم والبيض إلى أدنى حد، ويستحسن استبعاد
البقوليات من الطعام بينما يسمح بتناول الأرز والبطاطس بكميات صغيرة، أما
الخضراوات الليفية كالكرنب فيمنع تناولها، كذلك يجب تجنب الأطعمة المقلية.
ـ عادة يضاف الثوم إلى الغذاء لإعطائه طعما شهيا إضافة إلى أن له خاصية إيقاف نمو البكتيريا في القولون مما يؤدى إلى تقليل الانتفاخ.
ـ ينصح بتناول من 8 - 10 أكواب من السوائل يوميا مما يساعد على انتظام
حركة الأمعاء، ولكن يجب تجنب شرب الماء أثناء الأكل، حيث أن ذلك قد يزيد
من الانتفاخ.
ـ يجب تغيير عادة تناول وجبتين فقط في اليوم إلى ثلاث أو أربع وجبات
صغيرة، كما يجب أن يكون العشاء خفيفا مع مراعاة تناوله قبل الذهاب إلى
النوم بساعتين على الأقل
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي