الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة إب
مديرية يريم
بقلم/ محمد بن محمد العرشي
خبير وطني في الإدارة ومستشار قانوني
alarachi@maktoob.com
http://alarachi.maktoobblog.com
تناولنا في العدد (35،36،38) من صحيفة صنعاء اليمن الغراء الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة إب حيث تناولنا مدينة إب ومدينة جبلة ومدينتي ذي السفال وذي اشرق بإعتبار هذه المدن من أهم المدن اليمنية التاريخية الإسلامية وقد تضمنت المقالات السابقة العديد من المعالم والمواقع الأثرية والمدارس الإسلامية، ولاشك أن محافظة إب تزخر بالعديد من الكنوز والثروات التاريخية الأثرية والتي تتمثل بالعديد من المواقع الأثرية والمدن القديمة التي كانت مزدهرة قبل الإسلام في ظل الدولة الحميرية والسبئية والمعينية، كما أشتهرت محافظة إب بالمدن والمدارس الإسلامية بعد الإسلام ولاسيما في عهد الدولة الصليحية والدولة الأيوبية والدولة الرسولية.
وسنتناول في هذا العدد مديرية يريم باعتبارها من أهم المديريات التاريخية في محافظة إب على سبيل الخصوص وفي اليمن على سبيل العموم بهدف إبراز أهم الثروات والكنوز الحضارية فيها ، ومديرية يريم كما ورد في موسوعة اليمن السكانية للدكتور محمد علي المخلافي يحدها من الشمال مديرية عنس من محافظة ذمار، ومن الجنوب مديريتي السدة والمخادر، ومن الشرق مديريتي الرضمة والسدة، ومن الغرب مديريتي القفر والمخادر ومديرية مغرب عنس من محافظة ذمار، ومساحتها 581كم2 وعدد سكانها (175.463)نسمة وهي تتكون من (11) عزلة. ومن أهم معالم مديرية يريم ما يلي:
مدينة يريم
مدينة يريم بفتح الياء وكسر الراء وساكنة الميم، وتقع يريم في سفح جبل يصبح الذي يطل على مدينة يريم من الناحية الشمالية الشرقية، وقد سميت يريم نسبة إلى يريم ذي رعين الأكبر بن زيد بن سهل، وقد ذكر القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الآثار اليمنية) أن مدينة يريم القديمة كانت في آكام لكمة المرايم المعروفة وهي موقع آثري هام وتوجد فيها العديد من الأساسات لمباني قديمة وهي مبنية بالحجارة السوداء، كما يوجد في آكمة المرايم بقايا حصن قديم وهو حصن حميري قديم وقد ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي) أن مساحة الحصن وملحقاته نصف كيلومتر ولايزال يتعرض بناء هذا الحصن وملحقاته للهدم ونقل حجاره، ومدينة يريم من المدن اليمنية التاريخية القديمة حيث كانت تعتبر من المدن الملحقة بمدينة ظفار التاريخية ويوجد فيها غيل يسمى غيل المريمي وهو ينبع من آكمة المرايم وماؤه عذب وقد قيل أن سلاطين آل طاهر عندما قاموا ببناء مدرسة العامرية في رداع ومدرسة العامرية في جبن نقلوا أحجارهما من آكمة المرايم، وكانت مدينة يريم من أهم محطات قوافل التجارة القديمة قبل الإسلام والتي تحمل البضائع بين مدينة صنعاء ومدينة عدن و مكة المكرمة وحتى بلاد الشام وطريقها تعرف بدرب أسعد، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بطريق الحجيج. وقد ورد اسم يريم في كتاب (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) الذي جمعه القاضي إسماعيل الأكوع بأنه حصن في جبل تيس وهو في بلاد الشاحذية في محافظة المحويت.
سور وأبواب مدينة يريم القديمة
وهو سور حجري له عدة أبواب وهي: باب المناخ، وباب قرية اليهودي، وباب الصغير. وهذه الأبواب الثلاثة لاتزال قائمة أما أبواب الصباح وميفعة وباب اليمن وباب صنعاء وباب الدرب فقد تهدمت ولم يبق من السور إلا آثاره.
قلعة عمامة البينيان:
وهي قلعة حميرية منحوتة في جبل وقد سكن هذه القلعة العديد من الهنود المسلمين وقد نسبت القلعة إليهم والذين كانوا يمارسون التجارة، وكان بعضهم يتأخر عن مواصلة العودة إلى بلادهم وسكنوا في هذه القلعة، وتشبه القلعة عمامة الرأس، ويوجد في هذه القلعة العديد من المدرجات الزراعية، والعديد من السواقي والغرف، وللأسف أن هذه القلعة لاتزال تتعرض للخراب.
مدينة صِرْحَة:
وهي تقع بسفح جبل بني مسلم وفي الركن الشمالي الغربي من قاع حقل كتاب من مدينة يريم وقد ذُكرت في كتاب (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي المرحوم محمد أحمد الحجري بأنها قرية من قرى بلاد يريم وأن فيها مسجد عجيب العمارة وهو مسقوف بالخشب المنقوش، وأنه يوجد بجانب هذا المسجد قبر الولي محيي الدين أبو السعود، وقد ترجم القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في كتابه (مطلع البدور و مجمع البحور) المتوفى 1092هـ لعالِمين من علماء المطرفيه ممن سكنوا صِرْحَه وهما العالِمين سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبدالله السحامي، وعلي بن ناصر السحامي، وقد ذكر القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأن صِرْحَة تبعد 15كم عن مدينة يريم وهي من مخلاف يحصب من أعمال يريم، وقد جاء وصفها في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنها مدينة آثرية وعامرة وتنتشر في هذه المدينة العديد من المواقع الآثرية التي ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام وأن هذه المدينة قد بنيت على أنقاض المدينة القديمة التي كانت قائمة في القرن الرابع والخامس الميلادي، ولم يبق منها غير بوابتها الرئيسية فقط، وأنه كان يوجد فيها العديد من السدود والتي تقدر بعشرين سداً وهي منحوتة في الجبال وقد تهدم معظم هذه السدود ولا تزال إلى الآن تتعرض للخراب.
جامع صِرْحَة
يقع وسط المدينة ومساحة بنيته 6أمتار وعرضها 4أمتار وللبنية سقف خشبي معمول من المصندقات الخشبية وللأسف أن نصف السقف الخشبي قد تبدل بأخشاب جديدة ويرتكز السقف على أربعة أعمدة من الأحجار ويوجد في مدخل الجامع أربعة أعمدة عمودية من حجر البلق وعليها زخارف على شكل عناقيد العنب ورسوم للثعابين وهما منقولان من أحد المواقع الآثرية كما ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي)، وقد وصفه القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأنه مسجد جميل البناء وله سقف متقن الصنع ودعائمه من الحجر البلق، وأشار إلى أن أحجاره ربما قد نقلت من ظفار.
المقابر الصخرية
ويوجد في الجهة الغربية من مدينة صِرْحَة مقابر صخرية وهي منحوتة في الجبال وهي حميرية وقد تعرضت معظمها للدمار والخراب كما ورد في كتاب نتائج المسح السياحي ولم يبق منها سوى عشرة قبور فقط.
قرية منكث
وقد ورد أسمها في (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بالفتح والسكون وفتح الكاف وثاء مهملة وهي حصن باليمن، كما ورد ذكرها في (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي محمد أحمد الحجري حيث أشار بأن الهمداني ذكرها بأنها للسخطيين وهم من بقية ملوك آل الصوار، وقيل أنه ينتسب إليها علي بن زايد الحكيم اليمني المشهور، وقد ورد وصفها في كتاب نتائج المسح السياحي بأنها قرية جميلة تكسوها الخضرة وتحيط بها المدرجات الزراعية من كافة الجهات ويتدفق عليها غيل دروان على مدار العام وأهم معالمها العديد من السدود ومعظمها منحوتة في الجبال وتتعرض للخراب ومن أشهر سدودها سد هران وسد ذورعين.
وأهم حصونها: حصن دروان يعود تاريخ بناءه إلى أيام الحميريين وقد تهدم ولم يبق منه إلا بعض آثاره فقط، وحصن منكث حصن إسلامي يعود تاريخ بناءه إلى الفتح العثماني الأول في القرن العاشر الهجري وهو يتكون من ثلاثة طوابق.
جامع منكث
ويوجدفي قرية منكث جامع الهادي يحيى بن الحسين وقد وصفه القاضي محمد بن أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) بأنه جامع نفيس وقد عمره الإمام يحيى بن الحسين المتوفى عام 298م وأن أكثر أحجاره منقولة من ظفار وقد ورد وصفه أيضاً في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنه مبني على شكل مربع وتبلغ أبعاده حوالي 15/151/41 تقريباً، وسقف الجامع معمول من المصندقات الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والأشكال الهندسية، وفيه 22 عمود وبعض الأحجار مرسوم عليها رسوم حميرية وكتابات بالخط المسند ويوجد فيه سبع من البرك المقضضة. منقول للفائده
مديرية يريم
بقلم/ محمد بن محمد العرشي
خبير وطني في الإدارة ومستشار قانوني
alarachi@maktoob.com
http://alarachi.maktoobblog.com
تناولنا في العدد (35،36،38) من صحيفة صنعاء اليمن الغراء الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة إب حيث تناولنا مدينة إب ومدينة جبلة ومدينتي ذي السفال وذي اشرق بإعتبار هذه المدن من أهم المدن اليمنية التاريخية الإسلامية وقد تضمنت المقالات السابقة العديد من المعالم والمواقع الأثرية والمدارس الإسلامية، ولاشك أن محافظة إب تزخر بالعديد من الكنوز والثروات التاريخية الأثرية والتي تتمثل بالعديد من المواقع الأثرية والمدن القديمة التي كانت مزدهرة قبل الإسلام في ظل الدولة الحميرية والسبئية والمعينية، كما أشتهرت محافظة إب بالمدن والمدارس الإسلامية بعد الإسلام ولاسيما في عهد الدولة الصليحية والدولة الأيوبية والدولة الرسولية.
وسنتناول في هذا العدد مديرية يريم باعتبارها من أهم المديريات التاريخية في محافظة إب على سبيل الخصوص وفي اليمن على سبيل العموم بهدف إبراز أهم الثروات والكنوز الحضارية فيها ، ومديرية يريم كما ورد في موسوعة اليمن السكانية للدكتور محمد علي المخلافي يحدها من الشمال مديرية عنس من محافظة ذمار، ومن الجنوب مديريتي السدة والمخادر، ومن الشرق مديريتي الرضمة والسدة، ومن الغرب مديريتي القفر والمخادر ومديرية مغرب عنس من محافظة ذمار، ومساحتها 581كم2 وعدد سكانها (175.463)نسمة وهي تتكون من (11) عزلة. ومن أهم معالم مديرية يريم ما يلي:
مدينة يريم
مدينة يريم بفتح الياء وكسر الراء وساكنة الميم، وتقع يريم في سفح جبل يصبح الذي يطل على مدينة يريم من الناحية الشمالية الشرقية، وقد سميت يريم نسبة إلى يريم ذي رعين الأكبر بن زيد بن سهل، وقد ذكر القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الآثار اليمنية) أن مدينة يريم القديمة كانت في آكام لكمة المرايم المعروفة وهي موقع آثري هام وتوجد فيها العديد من الأساسات لمباني قديمة وهي مبنية بالحجارة السوداء، كما يوجد في آكمة المرايم بقايا حصن قديم وهو حصن حميري قديم وقد ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي) أن مساحة الحصن وملحقاته نصف كيلومتر ولايزال يتعرض بناء هذا الحصن وملحقاته للهدم ونقل حجاره، ومدينة يريم من المدن اليمنية التاريخية القديمة حيث كانت تعتبر من المدن الملحقة بمدينة ظفار التاريخية ويوجد فيها غيل يسمى غيل المريمي وهو ينبع من آكمة المرايم وماؤه عذب وقد قيل أن سلاطين آل طاهر عندما قاموا ببناء مدرسة العامرية في رداع ومدرسة العامرية في جبن نقلوا أحجارهما من آكمة المرايم، وكانت مدينة يريم من أهم محطات قوافل التجارة القديمة قبل الإسلام والتي تحمل البضائع بين مدينة صنعاء ومدينة عدن و مكة المكرمة وحتى بلاد الشام وطريقها تعرف بدرب أسعد، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بطريق الحجيج. وقد ورد اسم يريم في كتاب (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) الذي جمعه القاضي إسماعيل الأكوع بأنه حصن في جبل تيس وهو في بلاد الشاحذية في محافظة المحويت.
سور وأبواب مدينة يريم القديمة
وهو سور حجري له عدة أبواب وهي: باب المناخ، وباب قرية اليهودي، وباب الصغير. وهذه الأبواب الثلاثة لاتزال قائمة أما أبواب الصباح وميفعة وباب اليمن وباب صنعاء وباب الدرب فقد تهدمت ولم يبق من السور إلا آثاره.
قلعة عمامة البينيان:
وهي قلعة حميرية منحوتة في جبل وقد سكن هذه القلعة العديد من الهنود المسلمين وقد نسبت القلعة إليهم والذين كانوا يمارسون التجارة، وكان بعضهم يتأخر عن مواصلة العودة إلى بلادهم وسكنوا في هذه القلعة، وتشبه القلعة عمامة الرأس، ويوجد في هذه القلعة العديد من المدرجات الزراعية، والعديد من السواقي والغرف، وللأسف أن هذه القلعة لاتزال تتعرض للخراب.
مدينة صِرْحَة:
وهي تقع بسفح جبل بني مسلم وفي الركن الشمالي الغربي من قاع حقل كتاب من مدينة يريم وقد ذُكرت في كتاب (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي المرحوم محمد أحمد الحجري بأنها قرية من قرى بلاد يريم وأن فيها مسجد عجيب العمارة وهو مسقوف بالخشب المنقوش، وأنه يوجد بجانب هذا المسجد قبر الولي محيي الدين أبو السعود، وقد ترجم القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في كتابه (مطلع البدور و مجمع البحور) المتوفى 1092هـ لعالِمين من علماء المطرفيه ممن سكنوا صِرْحَه وهما العالِمين سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبدالله السحامي، وعلي بن ناصر السحامي، وقد ذكر القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأن صِرْحَة تبعد 15كم عن مدينة يريم وهي من مخلاف يحصب من أعمال يريم، وقد جاء وصفها في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنها مدينة آثرية وعامرة وتنتشر في هذه المدينة العديد من المواقع الآثرية التي ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام وأن هذه المدينة قد بنيت على أنقاض المدينة القديمة التي كانت قائمة في القرن الرابع والخامس الميلادي، ولم يبق منها غير بوابتها الرئيسية فقط، وأنه كان يوجد فيها العديد من السدود والتي تقدر بعشرين سداً وهي منحوتة في الجبال وقد تهدم معظم هذه السدود ولا تزال إلى الآن تتعرض للخراب.
جامع صِرْحَة
يقع وسط المدينة ومساحة بنيته 6أمتار وعرضها 4أمتار وللبنية سقف خشبي معمول من المصندقات الخشبية وللأسف أن نصف السقف الخشبي قد تبدل بأخشاب جديدة ويرتكز السقف على أربعة أعمدة من الأحجار ويوجد في مدخل الجامع أربعة أعمدة عمودية من حجر البلق وعليها زخارف على شكل عناقيد العنب ورسوم للثعابين وهما منقولان من أحد المواقع الآثرية كما ورد في كتاب (نتائج المسح السياحي)، وقد وصفه القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) بأنه مسجد جميل البناء وله سقف متقن الصنع ودعائمه من الحجر البلق، وأشار إلى أن أحجاره ربما قد نقلت من ظفار.
المقابر الصخرية
ويوجد في الجهة الغربية من مدينة صِرْحَة مقابر صخرية وهي منحوتة في الجبال وهي حميرية وقد تعرضت معظمها للدمار والخراب كما ورد في كتاب نتائج المسح السياحي ولم يبق منها سوى عشرة قبور فقط.
قرية منكث
وقد ورد أسمها في (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بالفتح والسكون وفتح الكاف وثاء مهملة وهي حصن باليمن، كما ورد ذكرها في (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) للقاضي محمد أحمد الحجري حيث أشار بأن الهمداني ذكرها بأنها للسخطيين وهم من بقية ملوك آل الصوار، وقيل أنه ينتسب إليها علي بن زايد الحكيم اليمني المشهور، وقد ورد وصفها في كتاب نتائج المسح السياحي بأنها قرية جميلة تكسوها الخضرة وتحيط بها المدرجات الزراعية من كافة الجهات ويتدفق عليها غيل دروان على مدار العام وأهم معالمها العديد من السدود ومعظمها منحوتة في الجبال وتتعرض للخراب ومن أشهر سدودها سد هران وسد ذورعين.
وأهم حصونها: حصن دروان يعود تاريخ بناءه إلى أيام الحميريين وقد تهدم ولم يبق منه إلا بعض آثاره فقط، وحصن منكث حصن إسلامي يعود تاريخ بناءه إلى الفتح العثماني الأول في القرن العاشر الهجري وهو يتكون من ثلاثة طوابق.
جامع منكث
ويوجدفي قرية منكث جامع الهادي يحيى بن الحسين وقد وصفه القاضي محمد بن أحمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) بأنه جامع نفيس وقد عمره الإمام يحيى بن الحسين المتوفى عام 298م وأن أكثر أحجاره منقولة من ظفار وقد ورد وصفه أيضاً في كتاب (نتائج المسح السياحي) بأنه مبني على شكل مربع وتبلغ أبعاده حوالي 15/151/41 تقريباً، وسقف الجامع معمول من المصندقات الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والأشكال الهندسية، وفيه 22 عمود وبعض الأحجار مرسوم عليها رسوم حميرية وكتابات بالخط المسند ويوجد فيه سبع من البرك المقضضة. منقول للفائده
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي