كثيرا ماسمعنا أحبتي عن العمامة و الطربوش وغيرها مما دفعني ان أبدأ هذ الموضوع وبشكل موجز وسريع راجيا مشاركتكم ومنتظرا اضافاتكم الكريمة وقد أستعنت في كتابتي بمرجع لجمال الدين القاسمي وخليل العظم وأبدأ بسم الله بالقاووق وهو قلنسوة تلبس على الرأس يفصلها صانعها من جوخ أوغيره ولها بطانه وعليها نقوش وهذا القاووق كان يلبسه ويعتم عليه العلماء والوزراء والأعيان بالشاش الأبيض ولا يتقن التعمم عليه إلا أناس تلك حرفتهم لأنها تكون بهندسة خاصة ويسمى من يصنعها بالقاوقجي
وهناك أيضا القلبق فكان يلبسه العسكر وهناك أيضا بما يعرف بالعرف بضم العين فكان يلبسه بعض الأكابر وخياطته كالقاوووق ولكن ليس له سطح مدور بل كان شكله مخروطيا يشبه التاج والطواقي التي يبيعها فقراء الهنود والأفغان والعرف هو في اللغه أسم للرمل والمكان المرتفع
وأما الطبزيه ويقال لها الطبزة فاسم لكسوة كبرى عظمى تلف من الشاش الأخضر الكثير الأذرع على القاووق أو العرف كان يلبسها العلماء ومشايخ الطرق والأشراف وماتزال هذه موجوده ولكن توضع على رأس نعش الميت للدلالة على أن المتوفي عالم أو شريف وهناك أيضا التاج فكان يلبسه بعض المتصوفه ومنهم من يتعمم عليه ومنهم لا وأيضا اللباده البيضاء فكانت على أشكال لكل شيخ طريق شكل في لبادته فمنها لباده طويله بطول لبادة المولويه ومنها لباده كالطربوش ومنها لبادة مضلعه وكان من لا يجيد التعمم على القاووق أو اللبادة يرسلها الى من يجيدها وهم أشخاص كانوا معروفين ويرتزقون بالتعميم وكان من العلماء من يتعمم بالقاووق بالشاش الأبيض ومنهم من كان يتعمم بالعمائم من الحرير المطرز المعروف بعزيز خان وبالأغباني وهي عمة سائر التجار وبقية الناس وكانت غاليه الثمن أما الطرابيش : المعروفه قليلة وكانت على شكل الطربوش المغربي وكان لأكثر الناس عمامات ويقولون عمة للرياسة وعمة للسياسة يعني عمة للدار وعمة لمقابلة الناس ولما كثرت الطرابيش وانتشرت في عهد السلطان محمود أخذت تتناقص القواويق وصارت تجلب الطرابيش من البلاد وبدأ أمرها ينتشر حتى عم وأستعاضت الناس به عن جميع ما تقدم من القاووق والعرف والطرزة واللبادة إلا بقية من مشايخ الطرق لم تزل محافظة على هيأة أسلافها وصارت الناس تتعمم على الطربوش ثم وجدوا كبر العمامة فيه غلظه فأخذوا يتلطفون في تصغيرها
والسلطان محمود خان هو أول من لبس الطربوش من الملوك الإسلامية وترك التعمم مشيا مع المدنية الأوربية وتشجيعا للعساكر على نظامها التجنيدي الجديد الذي أقتضاه مظهر العصر وكان الناس يظنون أن التعمم من قواعد الدين كعادة الناس إلى أن يألفوا الجديدالغير ضار وأما العمة البيضاء على الطربوش قلم تكن زيا لكل علماء الشام بل كان الشريف يلف الأغباني على الطربوش المتقدم ولم يزل بقية العلماء المعمرين لا يتعممون إلا به وكانت العمة البيضاء بزيها المتقن الأن خاصة بقضاة دمشق الأتراك فقط ثم أخذت العلماء تقلدهم حتى فشت بين العلماء وبين من يتشبه بهم من المتعممين
ويقال أنه في 1244 أن عبدالرؤوف باشا والي دمشق لما خرج مسافرا بموكب الحج أميرا عليه لابسا بالقاووق على رأسه معتما عليه ( فقد ورد إليه أمرا بأن ينزع العمامة ويلبس الطربوش من دون العمامة
وكان بعض الناس يضع بعض الحاجيات في العمامة
وأما الطره فكانت أولا طويلة وعريضه جدا تتدلى على الكتفين وتنتشر على الرقبة وأطراف الكتف يقول بعضهم ان حكمتها وقاية النقره من الخلف من الشمس والرياح اللآسعة ولم تزل تصغر حتى صارت بالهيئة وهي زي خاص بين منشر بالقرى على الطرابيش بلا طره وأما غيرهم فبطره
وأما الربطة فكانت للنساء
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي