أقوال في الهمة.......

الحزم قبل العزم فاحزم واعزم
واذا استبان لك الصواب فصمم
( عمرو بن يحيى ) متى توفرت الارادة سهلت الطريقة
( مثل انجليزي )
لا نُحقق الاعمال بالتمنيات ، وانما بالارادة نصنع المعجزات
( مثل امريكي )
لا مستحيل عند اهل العزيمه
( جون هيود)
التردد اكبر عقبة في طريق النجاح
( عمر المختار ) يقول الشاعر محمد إقبال

قلت للصقر و هو في الجو عـــــــال ***** إهبط الأرض فالــــهواءجديب
قال لي الصقر في جناحي و عزمي**** و عنان السماء مرعى خصيب

يقول الشاعر أبو فراس الحمداني

و نحن قوم لا توســط بيننا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبــــــر
تهون في المعالي نفوسنا **** و من يخطب الحسناء لم يغله المهر
ـ روي عن عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ـ أنه قال: "لا تصغرن همتكم؛ فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمم"

قال بعض الحكماء:"الهمة راية الجد".

قال بعض البلغاء:"علو الهمم بذر النعم".

وقال أحدهم:" الهمة طريق إلى القمة".


أقوال السلف في الهمة

يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه:
"المرء حيث يجعل نفسه، إن رفعها ارتفعت، وإن وضعها اتضعت".

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"الراحة للرجال غفلة".

وقال شعبة:
لا تقعدوا فراغاً، فإن الموت يطلبكم.

وهذا الإمام ابن الجوزي رحمه الله يذكر أنه اطلع على أكثر من عشرة آلاف مجلد (في المدرسة النظامية) ومع هذا قال عن نفسه:
وأنا بعد في الطلب.

وكان أبومسلم الخولاني رحمه الله حازماً مع نفسه، سامياً في همته، وكان يخاطب نفسه ويقول:
"قومي فوالله لأزحفن بك إلى الله زحفاً حتى يكون الكلل منك لا مني".

وسأل سائل ابن الجوزي رحمه الله فقال:
أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟
فقال ابن الجوزي:
عند نفسك من الغفلة ما يكفيها.

ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
"الكيِّس يقطعُ من المسافة بصحة العزيمة وعُلوِّ الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل، أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك، مع التعب الكثير والسفر الشاق،

فإن العزيمة والمحبة تُذهب المشقة، وتُطيِّبُ السير، والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة، فيتقدم صاحب الهمة صاحب العمل الكثير بمراحل".