2 مشترك
ســــــــــــــــــؤال عـــن الجـــــــــــــن؟
عابرسبيل- عدد المساهمات : 57
نقاط : 5583
شكر هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
- مساهمة رقم 1
ســــــــــــــــــؤال عـــن الجـــــــــــــن؟
من هم الجن وما أوصافهم وعل يأكلون ويشربون؟
الصقر- مشرف
- عدد المساهمات : 313
نقاط : 5987
شكر هذا العضو : 49
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
- مساهمة رقم 2
هذا الجواب يا عابر سبيل
الجـن
الجن :
أجسام هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة ، لها عقول وأفهام وقدرة على الأعمال الشاقة .وهم خلاف الإنس ،الواحد الجني.
ويقال أنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى.
وجن الرجل جنونا ،وأجنة الله ،فهو مجنون ، ولا تقل مجن .
وقولهم في المجنون : ما أجنه ! شاذ لا يقاس عليه . لأنه لا يقال في المضروب ما أضربه ، ولا في المشكوك ما أشكه .
قال النووي رحمه الله : إبليس كنيته أبو مرة .
و اختلف العلماء في أنه هل هو من الملائكة ، من طائفة يقال لهم الجن ، أم ليس من الملائكة ؟ و في اسمه ، هل هو اسم أعجمي أم عربي ؟
قال ابن عباس و ابن مسعود و ابن المسيب و قتادة و ابن جرير و الزجاج وابن الأنباري : كان إبليس من الملائكة من طائفة يقال لها الجن . وكان اسمه بالعبرانية عزازيل ، وبالعربية الحارث .
وكان من خزان الجنة ، وكان رئيس ملائكة سماء الدنيا وسلطانها وسلطان الأرض .
وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما .
وكان يسوس ما بين السماء والأرض .
فرأى بذلك لنفسه شرفا عظيما وعظمة ، فذاك الذي دعاه إلى الكبر فعصى وكفر ، فمسخه الله شيطانا رجيماً ملعوناً .نعوذ بالله من خذلانه ومقته ، ونسأله العافية والسلامة في الدين والدنيا والآخرة .
ولذلك قيل : إذا كانت خطيئة الإنسان في كبر فلا ترجه ، وإن كانت خطيئته في معصية فارجه.
قالوا : وقوله تعالى كان من الجن) :أي من طائفة من الملائكة يقال لهم الجن . وقال سعيد بن جبير والحسن البصري :لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين . وأنه لأصل الجن ،كما أن آدم أصل الإنس .
وقال عبد الرحمن بن زيد وشهر بن حوشب :ما كان من الملائكة قط والاستثناء منقطع . زاد شهر بن حوشب : وإنما كان من الجن الذين ظفر بهم الملائكة ،فأسره بعضهم وذهب به إلى السماء .
وقال أكثر أهل اللغة والتفسير إنما سمي إبليس لأنه أبلس من رحمة الله.
والصحيح ،كما قال الإمام النووي وغيره من الأئمة الأعلام ،أنه من الملائكة ، وأن أسمه أعجمي ، وأن الاستثناء متصل . لأنه لم ينقل أن غيرهم أمر بالسجود ، والأصل في الاستثناء أن يكون من جنس المستثني منه .
وقال القاضي عياض : الأكثر علي أنه أبو الجن ، كما أن آدم أبو البشر . والاستثناء من غير الجنس شائع في كلام العرب ، قال الله تعالى : (ما لم به من علم ألا أتباع الظن).
والصحيح المختار ما سبق عن النووي ومن وافقه .
وعن محمد بن كعب القرظي أنه قال : الجن مؤمنون والشياطين كفار ،وأصلهم واحد.
وسئل وهب بن منبه عن الجن ، ما هم ؟ وهل يأكلون ويشربون ويتناكحون؟ فقال :هم أجناس . فأما الصميم الخالص من الجن ،فأنهم ريح لا يأكلون و لا يشربون ، ولا ينامون في الدنيا ،ولا يتوالدون.
ومنهم أجناس يأكلون و يشربون ويتناكحون وهم السعالى والغيلان والقطارب وأشباه ذلك .
*(( فائدة )): قال القرافي : اتفق الناس على تكفير إبليس بقصته مع آدم عليه الصلاة والسلام . وليس مدرك الكفر فيها الامتناع عن السجود ،والا لكان كل من أمر بالسجود فامتنع منه كافر ،وليس كذلك .
ولا كان كفره لكونه حسد آدم على منزلته من الله تعالى ،وإلا لكان كل حاسد كافر ، وليس كذلك .
ولا كان كفره لعصيانه وفسوقه ، وإلا لكان كل عاص وفاسق كافرا .
وقد أشكل ذلك على جماعة من متأخري الفقهاء فضلا عن غيرهم .
وينبغي أن يعلم أنه أنما كفر لنسبته الحق جل جلاله إلى الجور والتصرف الذي ليس بمرضى ،وظهر ذلك من فحوى قوله (( أنا خير منه،خلقتني من نار وخلقته من طين )). ومراده ـ على ما قاله الأئمة المحققون
من المفسرين وغيرهم ـ أن ألزام العظيم الجليل بالسجود للحقير من الجور والظلم . . . فهذا وجه كفره لعنة الله.
وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن من نسب ذلك الحق تعالى كان كافرا.
الجن :
أجسام هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة ، لها عقول وأفهام وقدرة على الأعمال الشاقة .وهم خلاف الإنس ،الواحد الجني.
ويقال أنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى.
وجن الرجل جنونا ،وأجنة الله ،فهو مجنون ، ولا تقل مجن .
وقولهم في المجنون : ما أجنه ! شاذ لا يقاس عليه . لأنه لا يقال في المضروب ما أضربه ، ولا في المشكوك ما أشكه .
قال النووي رحمه الله : إبليس كنيته أبو مرة .
و اختلف العلماء في أنه هل هو من الملائكة ، من طائفة يقال لهم الجن ، أم ليس من الملائكة ؟ و في اسمه ، هل هو اسم أعجمي أم عربي ؟
قال ابن عباس و ابن مسعود و ابن المسيب و قتادة و ابن جرير و الزجاج وابن الأنباري : كان إبليس من الملائكة من طائفة يقال لها الجن . وكان اسمه بالعبرانية عزازيل ، وبالعربية الحارث .
وكان من خزان الجنة ، وكان رئيس ملائكة سماء الدنيا وسلطانها وسلطان الأرض .
وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما .
وكان يسوس ما بين السماء والأرض .
فرأى بذلك لنفسه شرفا عظيما وعظمة ، فذاك الذي دعاه إلى الكبر فعصى وكفر ، فمسخه الله شيطانا رجيماً ملعوناً .نعوذ بالله من خذلانه ومقته ، ونسأله العافية والسلامة في الدين والدنيا والآخرة .
ولذلك قيل : إذا كانت خطيئة الإنسان في كبر فلا ترجه ، وإن كانت خطيئته في معصية فارجه.
قالوا : وقوله تعالى كان من الجن) :أي من طائفة من الملائكة يقال لهم الجن . وقال سعيد بن جبير والحسن البصري :لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين . وأنه لأصل الجن ،كما أن آدم أصل الإنس .
وقال عبد الرحمن بن زيد وشهر بن حوشب :ما كان من الملائكة قط والاستثناء منقطع . زاد شهر بن حوشب : وإنما كان من الجن الذين ظفر بهم الملائكة ،فأسره بعضهم وذهب به إلى السماء .
وقال أكثر أهل اللغة والتفسير إنما سمي إبليس لأنه أبلس من رحمة الله.
والصحيح ،كما قال الإمام النووي وغيره من الأئمة الأعلام ،أنه من الملائكة ، وأن أسمه أعجمي ، وأن الاستثناء متصل . لأنه لم ينقل أن غيرهم أمر بالسجود ، والأصل في الاستثناء أن يكون من جنس المستثني منه .
وقال القاضي عياض : الأكثر علي أنه أبو الجن ، كما أن آدم أبو البشر . والاستثناء من غير الجنس شائع في كلام العرب ، قال الله تعالى : (ما لم به من علم ألا أتباع الظن).
والصحيح المختار ما سبق عن النووي ومن وافقه .
وعن محمد بن كعب القرظي أنه قال : الجن مؤمنون والشياطين كفار ،وأصلهم واحد.
وسئل وهب بن منبه عن الجن ، ما هم ؟ وهل يأكلون ويشربون ويتناكحون؟ فقال :هم أجناس . فأما الصميم الخالص من الجن ،فأنهم ريح لا يأكلون و لا يشربون ، ولا ينامون في الدنيا ،ولا يتوالدون.
ومنهم أجناس يأكلون و يشربون ويتناكحون وهم السعالى والغيلان والقطارب وأشباه ذلك .
*(( فائدة )): قال القرافي : اتفق الناس على تكفير إبليس بقصته مع آدم عليه الصلاة والسلام . وليس مدرك الكفر فيها الامتناع عن السجود ،والا لكان كل من أمر بالسجود فامتنع منه كافر ،وليس كذلك .
ولا كان كفره لكونه حسد آدم على منزلته من الله تعالى ،وإلا لكان كل حاسد كافر ، وليس كذلك .
ولا كان كفره لعصيانه وفسوقه ، وإلا لكان كل عاص وفاسق كافرا .
وقد أشكل ذلك على جماعة من متأخري الفقهاء فضلا عن غيرهم .
وينبغي أن يعلم أنه أنما كفر لنسبته الحق جل جلاله إلى الجور والتصرف الذي ليس بمرضى ،وظهر ذلك من فحوى قوله (( أنا خير منه،خلقتني من نار وخلقته من طين )). ومراده ـ على ما قاله الأئمة المحققون
من المفسرين وغيرهم ـ أن ألزام العظيم الجليل بالسجود للحقير من الجور والظلم . . . فهذا وجه كفره لعنة الله.
وقد أجمع المسلمون قاطبة على أن من نسب ذلك الحق تعالى كان كافرا.
عابرسبيل- عدد المساهمات : 57
نقاط : 5583
شكر هذا العضو : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
- مساهمة رقم 3
رد: ســــــــــــــــــؤال عـــن الجـــــــــــــن؟
كيف يتلبسون بالانسان الشياطين؟
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي