وفاة المهندس فيصل بن شملان - مرشح للرئاسه سابقاً
رحل عن دنيانا المناضل الكبير المهندس فيصل بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الفائتة قبل قليل من مساء الجمعة في منزله بعدن بعد مرض عضال الم به.
وبهذا الرحيل المفجع خسر الوطن مناضلا جسورا وشجاعا قدم نموذجا ناصعا للمسئول النزيه المسكون بهم الوطن . وعم الحزن كافة ارجاء اليمن بخسارة مهندس التغيير.
وأكدت مصادر مطلعة وفاة المناضل العظيم بن شملان الذي رفع شعار رئيس من اجل اليمن وليس يمن من أجل الرئيس في حملته الانتخابية التي استطاع من خلالها كسر حاجز الخوف من المنافسة الحقيقية للرئيس صالح وحول الانتخابات الرئاسية من انتخابات هزلية إلى انتخابات حقيقية .
وبهذا المصاب الجلل يعزي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني ، داعيا إلى مواصلة ما بدأه الفقيد من أجل تحرير اليمن من الحكم الفرد ي العائلي إلى حكم المؤسسات واحداث المنشود للخروج باليمن من واقعه الراهن.
وعزا مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني وأسرة الفقيد بوفاة فارس الديمقراطية في اليمن ، ورجل النزاهة والوطنية الخالصة.
يشار إلى أن الفقيد فيصل عثمان بن شملان من مواليد 1934م حضرموت السويري. ودرس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان. وتخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية.
وتقلد الفقيد عدد من المناصب منها وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي. ورئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م. ومدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م. وعضو مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م.
وأسس بن شملان حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ عمر طرموم ود/ بافقيه، ود/ كرامة سليان وآخرين.
كما تعين مديرا لإدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م. ثم عين وزيراً للنفط عام94م واستقال في مارس 95م.
وكان بن شملان عضو في مجلس النواب بعد الوحدة من 90-2003م. ثم استقال من المجلس احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م.
وأدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا بكفاءة ونزاهة مشهودة. وعند تشكيل وزارة أكتوبر 94م تم استدعاء بن شملان بإلحاح من الجهات المعنية لقيادة الوزارة التي قالت له ضع شروطك للدخول وهي مجابة، ليرفض وضع شروطه طالما والعمليات العسكرية قائمة في حرب تثبيت الوحدة بنفس العام.
و أبلغ الجهات بشروطه بعد انتهاء تلك العمليات للاستمرار في الوزارة ووضع شرطه في تصور لما ينبغي أن تكون عليه وزارة النفط والمؤسسات والشركات التابعة لها مقترحاً ثلاثة أشهر إلى نهاية 94م لمناقشتها.
وطلب منه الرئيس صالح الاستمرار على أن تتم مناقشة موضوعه مع رئيس الوزراء، ومرت الثلاثة الأشهر وكرر الرئيس طلبه لابن شملان بالاستمرار، إلا أنه أبلغ الجهات المعنية أنه سيستمر فقط إلى 1 -3- 95م.
وتوقف عن العمل في 1 -3- 95م وفي تلك الأثناء طلب منه الرئيس الحضور إلى الوزارة للتوقيع مع شركة توتال يوم 14 -3- 95م فاستجاب له على أن يوقع عنها غيره، وكان ذلك آخر عهده بمبنى الوزارة كوزير ليترك الوزارة وكل ما كان عنده لها في آخر يوم من فبراير 95م.
وقدم تصوراً لتنظيم العمل في وزارة النفط تم رفض مناقشته فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي "إنشاء مكتب صغير للوزير يتبعه مكتب فني ومكتب قانوني، وإنشاء مؤسسة أو وكيل آخر يشرف على الشركات وينسق أعمالها إلى جانب إنشاء شركات ذات استقلال مالي وإداري للإنتاج والتوزيع ليس للوزير ولا لغيره سلطة مالية عليها خارج الموازنات، ولها مجالس إدارة إضافة إلى متبوعية هيئات التنقيب للمكتب الفني بمجلس إدارة يشكل لها وإيجاد مركز معلومات لكل قطاع".
* سلوك العظماء!!
- يمتاز بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي واهتمامه بالمشاريع الخيرية.
-أعاد سيارة إدارة تسويق النفط التي كانت بعهدته أثناء عمله وكذلك الحال مع إدارة مصفاة عدن.
- عام 94 عين وزيراً للنفط ولم تصرف له سيارتان كباقي الوزراء وكان بعهدته سيارة من وزارة النفط تركها في حوش الوزارة ومضى..
- صرف له الرئيس سيارة عام 97م اضطر لبيعها لمواجهة تكاليف المعيشة.
- أثناء عمله كوزير يقول عنه مقربون "أنه صرف ما حوشه من عمله الخاص لسداد مصاريفه أثناء عمله في الوزارة".
- يتقاضى 38 ألفاً من مجلس الوزراء و20 ألف من رئاسة الجمهورية بخلاف باقي الوزراء الذين يحظون بامتيازات وسيارة كل سبع سنوات.
رحل عن دنيانا المناضل الكبير المهندس فيصل بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الفائتة قبل قليل من مساء الجمعة في منزله بعدن بعد مرض عضال الم به.
وبهذا الرحيل المفجع خسر الوطن مناضلا جسورا وشجاعا قدم نموذجا ناصعا للمسئول النزيه المسكون بهم الوطن . وعم الحزن كافة ارجاء اليمن بخسارة مهندس التغيير.
وأكدت مصادر مطلعة وفاة المناضل العظيم بن شملان الذي رفع شعار رئيس من اجل اليمن وليس يمن من أجل الرئيس في حملته الانتخابية التي استطاع من خلالها كسر حاجز الخوف من المنافسة الحقيقية للرئيس صالح وحول الانتخابات الرئاسية من انتخابات هزلية إلى انتخابات حقيقية .
وبهذا المصاب الجلل يعزي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني ، داعيا إلى مواصلة ما بدأه الفقيد من أجل تحرير اليمن من الحكم الفرد ي العائلي إلى حكم المؤسسات واحداث المنشود للخروج باليمن من واقعه الراهن.
وعزا مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الشعب اليمني وأسرة الفقيد بوفاة فارس الديمقراطية في اليمن ، ورجل النزاهة والوطنية الخالصة.
يشار إلى أن الفقيد فيصل عثمان بن شملان من مواليد 1934م حضرموت السويري. ودرس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان. وتخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية.
وتقلد الفقيد عدد من المناصب منها وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي. ورئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م. ومدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م. وعضو مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م.
وأسس بن شملان حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ عمر طرموم ود/ بافقيه، ود/ كرامة سليان وآخرين.
كما تعين مديرا لإدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م. ثم عين وزيراً للنفط عام94م واستقال في مارس 95م.
وكان بن شملان عضو في مجلس النواب بعد الوحدة من 90-2003م. ثم استقال من المجلس احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م.
وأدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا بكفاءة ونزاهة مشهودة. وعند تشكيل وزارة أكتوبر 94م تم استدعاء بن شملان بإلحاح من الجهات المعنية لقيادة الوزارة التي قالت له ضع شروطك للدخول وهي مجابة، ليرفض وضع شروطه طالما والعمليات العسكرية قائمة في حرب تثبيت الوحدة بنفس العام.
و أبلغ الجهات بشروطه بعد انتهاء تلك العمليات للاستمرار في الوزارة ووضع شرطه في تصور لما ينبغي أن تكون عليه وزارة النفط والمؤسسات والشركات التابعة لها مقترحاً ثلاثة أشهر إلى نهاية 94م لمناقشتها.
وطلب منه الرئيس صالح الاستمرار على أن تتم مناقشة موضوعه مع رئيس الوزراء، ومرت الثلاثة الأشهر وكرر الرئيس طلبه لابن شملان بالاستمرار، إلا أنه أبلغ الجهات المعنية أنه سيستمر فقط إلى 1 -3- 95م.
وتوقف عن العمل في 1 -3- 95م وفي تلك الأثناء طلب منه الرئيس الحضور إلى الوزارة للتوقيع مع شركة توتال يوم 14 -3- 95م فاستجاب له على أن يوقع عنها غيره، وكان ذلك آخر عهده بمبنى الوزارة كوزير ليترك الوزارة وكل ما كان عنده لها في آخر يوم من فبراير 95م.
وقدم تصوراً لتنظيم العمل في وزارة النفط تم رفض مناقشته فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي "إنشاء مكتب صغير للوزير يتبعه مكتب فني ومكتب قانوني، وإنشاء مؤسسة أو وكيل آخر يشرف على الشركات وينسق أعمالها إلى جانب إنشاء شركات ذات استقلال مالي وإداري للإنتاج والتوزيع ليس للوزير ولا لغيره سلطة مالية عليها خارج الموازنات، ولها مجالس إدارة إضافة إلى متبوعية هيئات التنقيب للمكتب الفني بمجلس إدارة يشكل لها وإيجاد مركز معلومات لكل قطاع".
* سلوك العظماء!!
- يمتاز بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي واهتمامه بالمشاريع الخيرية.
-أعاد سيارة إدارة تسويق النفط التي كانت بعهدته أثناء عمله وكذلك الحال مع إدارة مصفاة عدن.
- عام 94 عين وزيراً للنفط ولم تصرف له سيارتان كباقي الوزراء وكان بعهدته سيارة من وزارة النفط تركها في حوش الوزارة ومضى..
- صرف له الرئيس سيارة عام 97م اضطر لبيعها لمواجهة تكاليف المعيشة.
- أثناء عمله كوزير يقول عنه مقربون "أنه صرف ما حوشه من عمله الخاص لسداد مصاريفه أثناء عمله في الوزارة".
- يتقاضى 38 ألفاً من مجلس الوزراء و20 ألف من رئاسة الجمهورية بخلاف باقي الوزراء الذين يحظون بامتيازات وسيارة كل سبع سنوات.
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي