| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «العبادة في الهرج كهجرة إليّ» أخرجه أحمد ومسلم والترمذي. الهرج الفوضى العارمة، القتال، القتلى، خراب النظام السياسي، قطاعات، مناكفات، صراع، مشاكل عامة، زعزعة الاستقرار الأمني قوميا واقتصاديا. هذا هو التوصيف التعددي لمحاوي هذه الملفوظة «هرج». لماذا العبادة هنا؟ وما هي؟ إن الله تعالى لما ذكر عباده «عباد الرحمن» جعل أول رسم لهم أنهم في وصفيات المعبودية.. كيف يمشون «وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا» إنها كلمة تحمل الأناة، الرسوخ، التواضع، القرب من المجتمع، كيف يخاطبون الجاهل المستفز «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما». أرجوك الآن أيها الأخ أن تعيد من ذاكرتك هذه الآيات لتلخص بنود قائمة العبادة. إذا هذه القائمة هي قائمة مطلوبة الآن، قائمة لمكافحة هذه الظواهر الهرجية «والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما» قم وحيدا بليل، تضرع، اجتنب الكبائر، ادع الله لأولادك وأسرتك ولك، توسط في الإنفاق «والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما». تجنب التصويت الكاذب، تجنب الزور، تجنبه تماما «والذين لا يشهدون الزور» تجنب اللغو، الباطل، لأنه في زمن الهرج يكثر اللهو الباطل. أيها الإخوة.. لاحظوا بالله عليكم نحن في دوامات من الهرج عربيا ومحليا وإعلامنا يبث لنا آخر ديكورات تصفيف الشعر والمراقص الكاعبة.. إذا في زمن الهرج الدكتاتوري يكثر اللهو الإغوائي الذي يشغل ويلهي عن أمهات الأمور ومكامن الشرور وهنا يواجه بعبادة «والذين إذا مروا باللغو مروا كراما». أيها الإخوة.. إننا بحاجة إلى تحديث شامل لملفات التعبد، إن التعبد لم يقصره ربنا على أمور محضة عبادية بل هو إصلاح عام معقول. لماذا جعل رسول الله في الحديث التعبد الحق في ظل زعزعة الأوضاع كالهجرة إليه؟ لاحظوا أيها الفضلاء أن الهجرة إليه كانت لأجل بناء تكويني مقيم لدولة، لا فرارا من جحيم الواقع، وإيذائه، حتى لا تتردد إلى الأذهان مقولة «هاجروا فرارا بدينهم» وهي على صحتها لكنها مجتزئة للحقيقة، لذلك لا أعلم أنه جاء بها التعبير في القرآن ولا في السنة في موضوع الهجرة حتى لا تختزل الحقائق عن الغايات.. أيها الأماجد إن العبادة كالهجرة لكنها عبادة متكاملة مسطورة منشورة في آخر سورة الفرقان لا ما تضربه أذهاننا من تضييق لمعناها، أتدرون ما فضل الهجرة إليه؟ أتدرون ما فضل الله به المهاجرين إليه؟ ما كرمهم؟ لو لم يكن إلا أنه رضي عنهم لكفى. إن العبادة اليوم بكامل معناها هي كمن هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذا خذ الأجر الآن وسجل نفسك في قائمة المهاجرين. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الاهالى نت تكشف خاطر لاحد عالما السلفيون ؟؟ قال فيه هــــــــــذا زمــــــــن الهرج
الهاشمى- العضو المبدع
- عدد المساهمات : 168
نقاط : 6147
شكر هذا العضو : 5
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي