قصة المثل "مره وحمار والا داوية وهدار" فكاهة - حكمة القاضي
[img][/img]
هذه القصة وقعت قديماً ليس في صنعاء القديمة
وإنما في ذمار وترجح بعض الروايات انها في معبر وما جاورها
الحكاية تقول :
أن هناك رجل وزوجته مسافرين في الطريق على ظهر حمار .
وفي الطريق وجدوا رجل كبير في السن وأعمى .
أشفقت عليه المرأه وأصرت على زوجها أن يركب هذا الأعمى بجوارها والرجل يقود الحمار شفقة به وبضعفه .
رضخ الرجل لإلحاح زوجته وسأل الأعمى غلى اين ستذهب ؟؟
أجاب الى السوق الفلاني .
نزل الرجل من على ظهر الحمار وركب الأعمى بدلاً عنه
وسارا في الطريق والرجل يقود الحمار .......
إلى هنا الامور تسير بشكل طبيعي ...
الأكشن بيبدا الأن
وصلوا جميعهم الى السوق وطلبوا من الأعمى أن ينزل من على ظهر الحمار لانه قد وصل مبتغاه وهو السوق ...
لكن الأعمى رفض وتمسك بالمرأه بشدة
وصاح بأعلى صوته
ياناس
يامسلمين
ياغارتاه
غيروا عليا
الرجال هذا يشتي يسرق مرتي وحماري
تجمع الناس وأشفقوا على الأعمى وأنزلو بالرجل الشتائم
"يارجال عيب عليك , الله المستعان , عيني عينك , بوسط السوق ....الخ ...
سأل بعضهم المرأه
من هو زوجك ؟؟؟؟
أشارت الى الرجل المقبوض عليه (زوجها)...
قال الأعمى لا تصدقوهاش
هذه طمعانه بالرجل لانه جميل وصغير السن , أنا شيبه ما عد تشتينيش
" او والمنكح هههههههههههههههههههههههههههه"
وهنا الناس يلومون المرأه هذه
"النسوان مالكنش امان , ان كيدكن عظيم , ماحد يأمنكن . الخ "
الجماعة الصراحة الان ورطهم الأعمى ورطة بنت كلب
فأوصلوهم إلى قاضي المدينة وما زال الأعمى متمسك بالمرأه (تعرفوا مسكة الاعمى ماعد يفلتش خخخخخ)..
وكان القاضي فطن وذكي
الان : الرجل مصمم ان المرأه زوجته وان الحمار حماره .
المرأه مصرة على زوجها .
الأعمى : مصر على المرأه والحمار ويتهم الرجل بمحاولة سرقة الحمار والمرأة ويتهم المرأه بأنها تكذب وتفتري بحثاً عن مصلحتها ...
مافيش فائدة
أمر القاضي بحبس كل من الاعمى والرجل وزوجة الرجل كل واحد في غرفة مستقلة بعيدة عن الأخر.
وجعل على كل غرفة رجل ليتجسس عليهم ويعرف ماذا سيقولون ...
تعالو نعرف ايش قال كل واحد منهم وهو يحدث نفسه :
المرأة . "ياربي ايش هذه المصيبة , قد كنت انا زوجي خاطيين من قال لأمي ارحم الأعمى . كلها مني . انا السبب , يا الله فرجها علينا يا الله وتدعي "
الرجل : قد قلت لها نمشي ما علينا من الأعمى , قالت ماشي ..
هذا جزاء اللي يسمع النسوان .. أستاهل لاني سمعت كلام المكلف ....
الأعمى : " مره وحمار والا داوية وهدار "
يعني ان سبرت كسبت مرة وحمار وإن ماسبرتش فهو مجرد داوية وهدار ما خسرت شيء
ظهر الخبث حق الأعمى ههههههههههههههه
وصلت التقارير الى القاضي فأمر باخراج الرجل وزوجته .
وقال للرجل خذ زوجتك وحمارك بارك الله فيك وأكرمهم وأمر لهم بما يكفيهم طول الطريق من الزاد ونحوه .
ايش مصير الأعمى :
وبخه القاضي وعزره وأمر باخراجه من السجن شفقة لشيخوخته ومرضه مع تعهده بالا يكرر مافعلة مرة اخرى كي تستمر المروءة والشهامة بين الناس .
اتمنى انكم استمتعم بالقصة
[img][/img]
هذه القصة وقعت قديماً ليس في صنعاء القديمة
وإنما في ذمار وترجح بعض الروايات انها في معبر وما جاورها
الحكاية تقول :
أن هناك رجل وزوجته مسافرين في الطريق على ظهر حمار .
وفي الطريق وجدوا رجل كبير في السن وأعمى .
أشفقت عليه المرأه وأصرت على زوجها أن يركب هذا الأعمى بجوارها والرجل يقود الحمار شفقة به وبضعفه .
رضخ الرجل لإلحاح زوجته وسأل الأعمى غلى اين ستذهب ؟؟
أجاب الى السوق الفلاني .
نزل الرجل من على ظهر الحمار وركب الأعمى بدلاً عنه
وسارا في الطريق والرجل يقود الحمار .......
إلى هنا الامور تسير بشكل طبيعي ...
الأكشن بيبدا الأن
وصلوا جميعهم الى السوق وطلبوا من الأعمى أن ينزل من على ظهر الحمار لانه قد وصل مبتغاه وهو السوق ...
لكن الأعمى رفض وتمسك بالمرأه بشدة
وصاح بأعلى صوته
ياناس
يامسلمين
ياغارتاه
غيروا عليا
الرجال هذا يشتي يسرق مرتي وحماري
تجمع الناس وأشفقوا على الأعمى وأنزلو بالرجل الشتائم
"يارجال عيب عليك , الله المستعان , عيني عينك , بوسط السوق ....الخ ...
سأل بعضهم المرأه
من هو زوجك ؟؟؟؟
أشارت الى الرجل المقبوض عليه (زوجها)...
قال الأعمى لا تصدقوهاش
هذه طمعانه بالرجل لانه جميل وصغير السن , أنا شيبه ما عد تشتينيش
" او والمنكح هههههههههههههههههههههههههههه"
وهنا الناس يلومون المرأه هذه
"النسوان مالكنش امان , ان كيدكن عظيم , ماحد يأمنكن . الخ "
الجماعة الصراحة الان ورطهم الأعمى ورطة بنت كلب
فأوصلوهم إلى قاضي المدينة وما زال الأعمى متمسك بالمرأه (تعرفوا مسكة الاعمى ماعد يفلتش خخخخخ)..
وكان القاضي فطن وذكي
الان : الرجل مصمم ان المرأه زوجته وان الحمار حماره .
المرأه مصرة على زوجها .
الأعمى : مصر على المرأه والحمار ويتهم الرجل بمحاولة سرقة الحمار والمرأة ويتهم المرأه بأنها تكذب وتفتري بحثاً عن مصلحتها ...
مافيش فائدة
أمر القاضي بحبس كل من الاعمى والرجل وزوجة الرجل كل واحد في غرفة مستقلة بعيدة عن الأخر.
وجعل على كل غرفة رجل ليتجسس عليهم ويعرف ماذا سيقولون ...
تعالو نعرف ايش قال كل واحد منهم وهو يحدث نفسه :
المرأة . "ياربي ايش هذه المصيبة , قد كنت انا زوجي خاطيين من قال لأمي ارحم الأعمى . كلها مني . انا السبب , يا الله فرجها علينا يا الله وتدعي "
الرجل : قد قلت لها نمشي ما علينا من الأعمى , قالت ماشي ..
هذا جزاء اللي يسمع النسوان .. أستاهل لاني سمعت كلام المكلف ....
الأعمى : " مره وحمار والا داوية وهدار "
يعني ان سبرت كسبت مرة وحمار وإن ماسبرتش فهو مجرد داوية وهدار ما خسرت شيء
ظهر الخبث حق الأعمى ههههههههههههههه
وصلت التقارير الى القاضي فأمر باخراج الرجل وزوجته .
وقال للرجل خذ زوجتك وحمارك بارك الله فيك وأكرمهم وأمر لهم بما يكفيهم طول الطريق من الزاد ونحوه .
ايش مصير الأعمى :
وبخه القاضي وعزره وأمر باخراجه من السجن شفقة لشيخوخته ومرضه مع تعهده بالا يكرر مافعلة مرة اخرى كي تستمر المروءة والشهامة بين الناس .
اتمنى انكم استمتعم بالقصة
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي