الغطيفي : نسبة الى غطيف بطن من مراد
مسيك : فروة بن مسيك الصحابي المرادي الغطيفي
فروة بن مسيك بن الحارث بن ذويد المرادي
((ضبط المقال في ضبط اسماء الرجال))
شعرة
كان شاعرا كبيرا ومن شواهدشعرة بعد ذات الردم ان ظلت ابياتة الدالة على تداول الايام والدول تتداولها العرب ومن ذالك ما استشهد به الحسين رضوان الله علية قبل استشهادة
. ثم أنشد أبيات فروة بن مسيك:
فأن نهزم فهزامون قدماً ********* وان نهـزم فـغير مهزمينا
وما أن طبنا جبن ولكن ********** منايـانـا ودولــة آخــرينا
فـقل للشامتين بنا أفيقوا ********** سيلقى الشامتون كما لقينا
اذا ما الموت رفـع عـن ******* أناس بكلكله أناخ بآخرينا
ويقال ليس ذلك بطبي، أي: عادتي، قال فروة بن مسيك:
فما إن طبنـا جبن ولكـن********* منـايانا ودولـة آخـرينا
وقال فروة بن مسيك المرادي 0 صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَحلَّ يحابر جدي غُطيفاً. ********* معين الملك من بين البنينا
وملكنا براقش دون أعلا ******** وأنعم أخوتي وبني أبينا
وقد قلنا سابقا ان يحابر هو اسم يعني مراد وقد يكون لقبة؟
اسلامة
وقد ذكرنا قدومة على الرسول صلى الله عليه وسلم و إسلامه وما دار بينه وبين رسول الهدى في الجزء السابق وقد تولى ولاية مذحج وكان له دور كبير في نشر الاسلام باليمن
مسجد صنعاء.. ودعاة الإسلام:
أول جبانه للمسلمين :
فروة بن مسيك المرادى : عمر ( الجبانه ) المعروفه شمال صنعاء عن أمر النبى ( ص ) وقبره مشهور في مسجد مسيك شمال صنعاء بالقرب من الجبانه
عندما توجه الصحابي فروه بن مسيك رضى الله عنه موفدا من رسول الله إالى صنعاء وحضرموت ومخاليف اليمن الأخرى امره الرسول ببناء مسجد صنعاء فبناه ثم خرج فروه يرتاد لأهل صنعاء مصلا لعيدهم فصعد فوق الجبوب المطل على مصلى العيد فسال لمن هذا الموضع ؟ فقيل لأبني أبي جمال الابناوي ، فسرح اليهما رسولا فأتياه فقال : اريد ان أتخذ هذا الموضع لله ورسوله ، فلم يعترضا وكانت اول جبانه مصلى عيد اتخذت للمسلمين على عهد رسول الله
ولذلك فلا عجب إذا علمنا أن مسجد صنعاء الجامع هو من أقدم المساجد في الإسلام، فقد بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبأمره.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عدة من أصحابه إلى اليمن، منهم معاذ بن جبل وأبان بن سعيد وفروة بن مُسَيك المرادي ووبر بن يحنس وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين... أرسلهم دعاة وهداة.
وورد عن كثير منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يبني مسجداً، إلا أن غالبية المؤرخين يميلون إلى ان مسجد صنعاء بني على يد أحد رجلين: إما وبر بن يحنس الأنصاري أو فروة بن مسيك المرادي... روى عبد الرزاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وبر بن يحنس الأنصاري حين أرسله إلى صنعاء والياً عليها فقال: " ادعهم إلى الإيمان، فإن أطاعوا لك به، فاشرع الصلاة، فإذا أطاعوا لك بها فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان، من الصخرة التي في أصل غمدان، واستقبل بها الجبل الذي يقال له: (ضِيْن).
وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي: روي عن بعضهم قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فروة بن مسيك المرادي إلى صنعاء ومخاليفها وحضرموت، وأمره أن يبني مسجد صنعاء ما بين القلعة الململمة الخضراء إلى غمدان، فبناه.
وذكر الرازي أيضاً عن محمد بن داود بن قيس: بُني مسجد صنعاء قبل مسجد الجنة بستة أشهر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أفضل منه لقدمه عليه.
والذي يرجحه أكثر المؤرخين أن يكون المسجد قد وضعت اساساته على يد الصحابي الجليل وبر بن يحنس. ولعل معاذ بن جبل رضي الله عنه لما جاء مرسلاً من قبل النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى بالمسجد ووسعه.
وليست بين أيدينا معلومات واسعة عن صفة المسجد الذي بني في صنعاء بأيدي اولئك الصحابة الأول، سوى ما قيل من أن مساحته آنذاك لم تكن واسعة، بل كان مربع الشكل، طول ضلعه اثنا عشر متراً تقريباً، وفي أساساته بعض أحجار يرجح أنها أخذت من أقفاص قصر غمدان.
و " شعوب " ، هو اسم لمدينة قديمة ، يعود تاريخها إلى الفترات المبكرة من تاريخ اليمن القديم إلى المرحلة العتيقة من تاريخ دولة سبأ ، وقد كانت تقع إلى شمال مدينة " صنعاء " التي ظهرت في فترة متأخرة فيما بعد ، من فترة ظهور مدينة " شعوب " ، أما الآن فقد أصبح الاسم يطلق على حي من أحياء العاصمة صنعاء ، وهو ذلك الحي الذي اتسع بعد الإسلام وتركز حول قبر الصحابي الجليل " فروة بن مسيك المرادي " الذي ما يزال المسجد الذي بناه في المنطقة يحمل اسمه .
فروة وهدم قصر غمدان
ومما ذكره المؤرخون والرواة عن قصر غمدان ان هذاالقصر العجيب ان غمدان هو البناء الذي ذكره سبحانه وتعالى في قوله«لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم) فلما نزلت هذه الآية ارسل رسول الله صلوات الله عليه وسلامه فروة بن مسيك المرادي ليهدمه، فلما اراد هدمه لم يقدر عليه حتي احرقه بالنار، ولم يهدم الا بعد وفاة الرسول. وعندما يتأمل المرء في الروايات حول «قصر غمدان» منذ انشائه حتى هدمه، يجده اسطورة او رمزاً لما انجزته اليمن، وتلك كانت نظرة الشعراء اليه، والا ما ظفر بكل تلك الاشعار، وما لهج بذكره الشعراء بين معتز ومفتخر، وبين متحسر وآسف على ماض عريق، واكتنفته الحكايات والخرافات، فانشاؤه قررته قوة غيبية لا دخل لبيانه فيها حيث تبع الطائر فختاره وهدمه ايضاً قررته قوة غيبية لايستطيع الفرد ردها، ففروة ابن مسيك يمني لا يمكن ان تجبره قوة على هدم بناء اعتز به قومه الا تبعاً لقوة دينية عميقة.
( باب ما جاء في فروة بن مسيك الرادي رضي الله عنه ) عن فروة بن مسيك المرادي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرهت يوميكم و يومى همدان قال قلت نعم يا رسول الله فناء الاهل و العشيرة قال اما انه خير لمن اتقى منكم .
وقيل في ترجمتة
فروة بن مسيك أو مسيكة بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمرو، صحابي، من الولاة، له شعر، وهو من اليمن، كان موالياً لملوك كندة في الجاهلية، رحل إلى مكة سنة تسع أو عشر وأسلم، سكن الكوفة في أواخر أعوامه، مات سنة 30 هـ
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي