مديرية مقبنة من أجمل وأشهر مديريات محافظة تعز
مديرية من أجمل وأشهر مديريات محافظة تعز بل ومن أكبر المديريات على مستوى الجمهورية اليمنية حيث تبلغ مساحتها«1168كم2» فيما يزيد تعداد سكانها عن 300ألف نسمة حسب آخر تعداد سكاني هذا ناهيك عن أعداد المغتربين في دول المهجر وتقع مقبنة غرب مدينة تعز وتبعد عنها بحوالي 18كيلومتر تقريباً. كما تحادد محافظتي «إب ـ الحديدة» حيث يقع إلى شمالها مديريتا حيس وجبل رأس من محافظة الحديدة وكذا مديري فرع العدين من محافظة إب..
كما تقع إلى جنوبها مديرية الوازعية وجزء من مديرية جبل حبشي ومن الشرق مديريتا شرعب الرونة وأجزاء من مديرية جبل حبشي ومن الغرب مديريتا المخا وموزع وتمتد حدود المديرية من وادي نخلة شمالاً إلى وادي موزع جنوباً.
وتوجد بها 29عزلة كما تنقسم المديرية إلى ثلاثة مخاليف هي: مخلاف شمير ومخلاف الضريبات ومخلاف ميراب.. كما تنقسم إلى ثلاث دوائر انتخابية حسب التقسيم الاداري الجديد. مقبنة حديثاً ومخلاف شمير قديماً لقد سميت مقبنة «بفتح الميم وسكون القاف وفتح الباء والنون» بهذا الاسم حديثاً حيث أطلق عليها هذا الاسم كما يروي التاريخ
الشاعر الكبير/محسن بن شداد وقد كان اسمها كما جاء في كتب التاريخ«مخلاف شمير» فكلمة مخلاف تعني تجمع قبائل أو مزارع وجاء في كتاب العلامة/ياقوت الحموي أن أبناء قحطان الذين ينتسب إليهم اليمانيون
كانوا عندما يجتمعون في موضع ويعمرونه ويسكنون فيه وتخلف بعضهم عنه سموا ذلك المكان «مخلاف» ولذا نلاحظ أن هناك مخلاف شمير ومخلاف همدان ومخلاف سنحان ومخلاف زبيد ومخلاف شرعب.. إلخ من القبائل والأماكن التي كانت تسمى بـمخلاف وهذا مبرر الجزء الأول من التسمية وأما الجزء الثاني حول تسمية «مخلاف شمير» فهو نسبة إلى أول أشهر من سكنوا المديرية وهو«شمير بن صعب بن الحارث بن زيد بن ذي رعين» وترجع نسب القبائل اليمنية التي سكنت «مقبنة» كما يذكر التاريخ في كتاب أنيس السمير وفي تاريخ القبائل اليمنية إلى أول من سكن المديرية من قوم شمير بن صعب بن الحارث
وكذا إلى قوم قبيلتي الأشاعر والركب. وقد عرفت مديرية مقبنة بمسميات عدة قديماً مثل مخلاف شمير ومخلاف ميراب . قرى وعزل المديرية كما ذكرنا في البداية فإن مديرية مقبنة بمحافظة تعز تعد من أكبر مديريات الجمهورية حيث تنقسم إلى ثلاثة مناطق رئيسية أو مايعرف بـ«المخاليف» وهي «مخلاف شمير ومخلاف الضريبات ومخلاف ميراب» وتحوي هذه المديرية تسعة وعشرين عزلة مقسمة على تلك الثلاثة المخاليف«الآنفة الذكر».
هذه العزل هي «السواغ أوالسواغين، وركاب، الأخلود، الأكلوع، الملاحطة، بني سيف، العفيف، المجاعشة، أخدوع«أعلى وأسفل»، الوريف، العفيرة ، القحيفة، جاحر، العشمله، العبدلة، الأعدوف، الحبيبة، الأشعوب، الكرابدة، سقم، الخياشن، الصعيرة، بني حمير، المجاهدة، الفكيكة، البراشة، ميراب، الجماهرة، بيدحة».
هذا بالاضافة إلى قرى«هجدة وبني صلاح ومحرقة «اليمن»
وللمديرية مداخل عديدة لعل أهمها المدخل الرئيسي على خط «تعز ـ الحديدة» سواء على طريق هجدة أو طريق البرح وهاتان المنطقتان هما على نفس الشارع والخط الرئيسي لطريق «تعز ـ الحديدة»
كما أن هناك طريقاً استراتيجياً ورئيسياً عبر طريق«الرمادة ـ حيس» وهناك طرق أخرى مؤدية إلى قرى وعزل المديرية منها طريق«تعز ـ هجدة ـ العيار»
ومن ثم إلى قرى حمير وميراب وكذا طريق آخر متفرع من هجدة إلى قرى جاحر وكذا طريق من منطقة كمب الصعيرة اضافة إلى طريق من موزع إلى المديرية وطرق أخرى متفرعة من منطقة البرح إلى رسيان وقرى مقبنة المتناثرة
ويبلغ عدد القرى في مديرية مقبنة أكثر من مائتي قرية وتعد عزلة الملاحطة من أكبر العزل في مقبنة وأكثرها سكاناً حيث يتجاوز عدد سكانها أربعين ألف نسمة تقريباً..
أما بالنسبة لمركز المديرية فيقع في مدينة مقبنة وفيه موقع المجلس المحلي. سوق عكاظ وعند زيارتك لمديرية مقبنة سواء أكنت قادماً من الحديدة أو تعز فإنك أول وأهم ماتلحظه ذلك السوق المزدحم بالباعة على مختلف أصناف مبيعاتهم وأصنافهم يرافقه زحام شديد في اعداد الناس وحتى السيارات.. تلك هي منطقة هجدة احدى مناطق مديرية مقبنة وهي تشكل سوقاً دائماً ومركزاً اقتصادياً يذهبون فيه أبناء مقبنة للتسوق كل أيام الاسبوع والجميل أن تجد في هذا السوق «هجدة» مقتنيات ومواد استهلاكية أصيلة وقديمة تنفرد بها هجدة دوناً عن سواها من الأسواق والمدن الرئيسة حتى إن أحد الزملاء علق قائلاً: «إنه سوق عكاظ في مقبنة». مقبنة تنافس الجبن الهولندي وبعد وقت منهك بالعمل والأتعاب وفي وجبة غداء لأتنسى يتعاطى الزائر ذلك الجبن المحلي الذي يُباع في سوقي هجدة والبرح في مقبنة
ويتفاخر أبناء مديرية مقبنة بجودة انتاجهم لهذه الأنواع من الأجبان التي ما إن تتذوق قطعة منها حتى تدرك فعلاً أنها أجمل من كل الأجبان الأخرى بما فيها الأجبان الخارجية بل أفضل من تلك الأجبان الهولندية.. إنها أجبان مقبنة التي تنافس كل ماسواها من الأجبان ومايؤمله القائمون على صناعة هذه الأجبان هو الاهتمام بتطوير هذه الصناعة والمنتج المحلي الذي اشتهرت بشهرته الهدية التعزية وصار مايطلب من القادم من تعز إلى أي محافظة أخرى«كهدية» هوالجبن البلدي القادم من قرى وعزل مقبنة التي تزهو بياضاً كالجبن الذي تنتجه. وادي رسيان.. الماء والخضرة وأثناء زيارتنا لمديرية مقبنة ومرورنا بالمدن الثانوية في هجدة والبرح وكمب الصعيرة وسوق النصر في شمير
كانت تغيب عن ذاكرتنا أولايعلم البعض منا أن وادي رسيان الشهير يقع ضمن الاطار الجغرافي لمديرية مقبنة.. ووحدها الصدفة التي أشعرتنا بذلك عندما حاولنا معرفة المزيد عن المديرية ومعالمها وعند سؤال أحد الباعة في سوق
منطقة البرح
عن أهم الأودية الموجودة قال: وادي رسيان هو الأشهر ولكن هناك أودية أخرى مثل:
«وادي الحيضان، وادي بني سيف، وادي الكرابدة، وادي النشيمة، وادي ميراب، وادي الزراعي، وادي الأضيوف»
وأكد لنا الجميع أن هذه الأودية صغيرة.. بعدها وعلى الفور أخذنا الشوق لزيارة وادي رسيان الذي يُعد من أشهر الأودية في محافظة تعز وتبلغ مساحته حوالي«1750» كم2 وهو أحد الأودية الكبيرة والشهيرة في اليمن
وتبدأ منابع هذا الوادي من الشمال من تعز مباشرة وهو ذو عيون متقطعة ويقطع جريان هذا الوادي إلى الغرب مديريات شرعب مروراً بالمديرية الرئيسة له وهي مقبنة وصولاً إلى مديرية المخا ويصب شمال المخا على البحر الأحمر.
دخلنا من طريق وعرة ومتفرع من خط الاسفلت قبل وصولك إلى منطقة البرح «إذا كنت قادماً من تعز» وأثناء وصولنا إلى الوادي كانت دهشة المكان تملأ حدقات عيوننا وأصوات خرير المياه وزقزقة العصافير تأسر أشجاننا والهواء العليل والطبيعة الساحرة تنسينا كل متاعب السفر ومشقته..
إنه وادي رسيان وما أدراك ماوادي رسيان سهول زراعية خضراء لاينقطع عنها الماء تتناثر عليها أشجار مثمرة مابين المانجو والموز وأقصاب الذرة الصفراء«الهند» وسيقان سمراء لنوع من الحبوب يسمى«الدخن» وأشجار عديدة ومتنوعة مثمرة إنها جنة ونعيم يعكر صفوها أولئك العابثون الذين تلحظهم يحفرون هنا وهناك ويحاولون اجترار مياه «رسيان» إلى مزارعهم الخاصة بطرق عشوائية وحفر لآبار عشوائية يستنزف هذا الوادي الجميل الذي لم يسلم هو الآخر من عبث الانسان الزائر إلى رسيان لايحتاج إلى شيء فهناك الماء وهناك الخُضرة و… وهناك الأكلُ الحسن.
قلعة مؤيمرة والمعارك البطولية
قلعة مؤيمرة..
تقع في قرية«الأشعوب ـ وسط شمير» وتطل على الملاحطه والسواغ والرباط والأوميجر في أعلى قمة الجبل المسمى جبل الحصن
كما هو معروف عند أبناء المنطقة وعليه تقع قلعة مؤيمرة، وتعتبر من أهم القلاع التاريخية والأثرية التي كان لها دور كبير في مقاومة العثمانيين والأتراك..
ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات الزاوية والشيخ الجليل اشتهرت الكثير من القرى والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله.. تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه.. والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع،
ويذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات السيد والشيخ أوالقارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية..
وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها
وتنسب الزاوية إلى زاوية الشيخ«محمد بن حسان»، يعود تاريخها إلى مايزيد عن قرن وتاريخ وجود هذا الشيخ يعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل أنه بناه الشيخ/حسان بن سنان والد الشيخ/محمد بن حسان الذي كان سيداً، وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير،
يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة، ويوجد أيضاً ديوان كبير.. يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة،
كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع وتصححه وتبعث فيه الحياة. ـ
تقع في قرية«الأشعوب ـ وسط شمير» وتطل على الملاحطه والسواغ والرباط والأوميجر في أعلى قمة الجبل المسمى جبل الحصن
كما هو معروف عند أبناء المنطقة وعليه تقع قلعة مؤيمرة، وتعتبر من أهم القلاع التاريخية والأثرية التي كان لها دور كبير في مقاومة العثمانيين والأتراك..
ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات الزاوية والشيخ الجليل اشتهرت الكثير من القرى والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله.. تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه.. والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع،
ويذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات السيد والشيخ أوالقارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية..
وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها
وتنسب الزاوية إلى زاوية الشيخ«محمد بن حسان»، يعود تاريخها إلى مايزيد عن قرن وتاريخ وجود هذا الشيخ يعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل أنه بناه الشيخ/حسان بن سنان والد الشيخ/محمد بن حسان الذي كان سيداً، وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير،
يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة، ويوجد أيضاً ديوان كبير.. يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة،
كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع وتصححه وتبعث فيه الحياة. ـ
كهف برادة عبر مرتفعات شاهقة من شرقي شمير وقرب قرى جبل ميراب تنحدر بك السهول وأنت تدعو الرحمن أن يجعل لك مخرجاً من حيث لاتحتسب أمامك ومن كل الجهات جبال شديدة الانحدار ووعرة نتجه نحو ذلك الكهف كهف برادة والذي يؤدي نحو مرتفع شاهق وعال ومنطقة غير مأهولة بالسكان.. لايوجد فيها سوى الطيور، وبعض الثعالب التي تختبئ بالنهار في قمة هذا الجبل هروباً من البشر. تنتشر الجبال في المنطقة بشكل كبير.. لذلك نجد أن هذا الجبل تحدث له عوامل كثيرة منها التعرية والنحت.. لذلك اشتهرت الكهوف الكثيرة في عموم الجبال ومن أشهر هذه الكهوف كهف برادة.. وهذا الكهف الجبل عبارة عن كهف عميق صعب الدخول إليه، وصعب الارتياد، في هذا الكهف من أحسن المناظر الجميلة حيث ترى وأنت بداخله أشكالاً عديدة وبعض الأوتار الشجرية المتشعبة.. وجد بداخله صهريج مياه وهذا الصهريج يتندى سطحه الداخلي على هيئة قطرات متقاربة وسريعة تشكل مجاميع مائية، شكلت هذه المناظر الطبيعية عبر الأزمان أعمدة تنسال بشكل متسرب نازلة من السطح وكأن هذه الأشكال نحتت، وهذه السحائب معلقة إلى أسف تنعكس كل هذه الأعمدة النازلة والصاعدة على سطح الماء مشكلة لوحة فنية جميلة وتقنية فريدة. مقبنة.. كثلاث مديريات ومن باب الإنصاف الاشارة إلى ماتشهده مديرية مقبنة من مشاريع خدمية وتنموية وفي شتى المجالات التنموية والقطاعات الواعدة وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع البنى التحتية وحول هذه المشاريع وماشهدته
وتشهده «مقبنة» من إنجازات تنموية شتى تحدث إلينا الأخ الشيخ أمين علي عبدالله البحر مدير عام مديرية مقبنة رئيس المجلس المحلي بالمديرية حيث قال في البداية :
إن مديرية مقبنة مثلها مثل بقية مديريات الجمهورية تشهد نمواً مضطرداً في مستوى المشاريع المختلفة والمتعددة في ظل دولة الوحدة المباركة وفي ظل دعم واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي زار المديرية أكثر من مرة ووجه باعتماد مشاريع لمديرية مقبنة واعتبارها ومعاملتها
كثلاث مديريات نظراً لكونها أكبر مديريات الجمهورية ونظراً لاتساع رقعتها وكثرة سكانها الأمر الذي يتطلب تقديم المزيد من مشاريع البنى التحتية كما انه من الأهمية بمكان ان نشيد بدور قيادة المجلس المحلي بالمحافظة وفي مقدمتهم الأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة الذي يتابع باستمرار كافة المستجدات في المديرية والاشادة موصولة إلى الأخ محمد أحمد سعيد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وكافة أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي للمحافظة والبرلمانيين في المديرية وجميعنا يشكل خلية نحل من أجل الارتقاء بالأداء في هذه المديرية نحو الأفضل خصوصاً فيما يتعلق بنظام تعزيز اللامركزية المالية والإدارية وتعزيز الصلاحيات الممنوحة للمجلس المحلي في المديرية بمايعمل على تطوير الأداء والتسريع في مسيرة التنمية في كافة قرى وعزل مقبنة. مجمعات وطرق استراتيجية ويتابع البحر حديثه قائلاً :
لقد شهدت المديرية نقلة نوعية كبيرة في مستوى المشاريع المنجزة والتي هي قيد التنفيذ في مختلف القطاعات الخدمية فعلى سبيل المثال تم إنجاز مشروع المجمع الحكومي للمجلس المحلي للمديرية بكلفة بلغت مائة مليون ريال
فيما أنجز أيضاً المجمع القضائي بكلفة مائة وخمسة ملايين ريال علاوة على أن هناك مشاريع طرق عديدة قيد التنفيذ منها «مثلاً » : طريق «الكمب – مقبنة – سقم» بكلفة سبعمائة مليون ريال وطريق «الرمادة – سقم – حيس» بكلفة مليار ومائتي مليون ريال وتوسعة شارع البرح بكلفة اربعمائة مليون ريال.. وطريق كشرار – محرقة بكلفة 250مليون ريال وطريق المساكنة – أرحب – الحناء – ميراب بكلفة أربعين مليون ريال وطريق الغريف البيرين بكلفة أربعين مليون ريال.. علاوة على طريق البيرين المنجزة والبالغ كلفتها ستين مليون ريال
وبعض هذه المشاريع بتمويل مركزي وبعضها بتمويل من المجلس المحلي بالمديرية. نهضة تعليمية.. وحاجة متزايدة وحول المشاريع التعليمية المنجزة والقيد التنفيذ
يمضي الشيخ البحر إلى القول : رغم انه تم تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية من إنشاء مدارس جديدة وإضافة فصول وترميمات بتمويل متعدد من المجلس المحلي والصندوق الاجتماعي ومشروع التعليم السريع ورغم كل ذلك إلا أن الحاجة مازالت متزايدة لمزيد من المشاريع في هذا الجانب وفي كافة الجوانب الخدمية
وذلك نظراً للكثافة السكانية المتزايدة والكبيرة في مختلف قرى وعزل المديرية. مدارس حديثة وبالنسبة لاهم المشاريع المنجزة أو التي هي التنفيذ في قطاع التعليم فهناك مشاريع محلية مثل مدرسة الشهيد قائد ثابت سبعة مرافق بكلفة ثلاثة عشر مليون ريال ومدرسة الجعررة ثلاثة فصول بكلفة أربعة عشر مليون ريال ومدرسة القحيزة بالمجاعشة بكلفة إثنين وعشرين مليون ريال ومدرسة الأمل بالرباعنة بكلفة أربعة عشر مليون ريال ومدرسة الفلاح بالجماهرة بكلفة ستة عشر مليون ريال ومدرسة الزهراء بالوقيف «مبنى جديد مع الترميم» بعشرين مليون ريال. ومدرسة خزيجة «ثلاثة فصول» بعشرة ملايين ريال. ومدرسة حذيفة بن اليمان بكلفة إثنى عشر مليون ريال. ومدرسة الإشعاع بالكعبة بعشرة ملايين ريال. ومدرسة زيد بن حارثة بكلفة خمسة وثلاثين مليون ريال. ومدرسة الفرسان بعزلة جاحر بمبلغ ستة عشر مليون ريال. ومدرسة العفاف للبنات بعزلة أخدوع أعلى بعشرين مليون ريال. ومدرسة محرقة بستة عشر مليون ريال. ومدرسة الأجيال بخمسة عشر مليون ريال. ومدرسة التصحيح بعزلة الأخلود بسبعة عشر مليون ريال. ومدرسة علي بن عبدالله العشملة بستة عشر مليون ريال. ومدرسة الخير بالعشملة أيضاً وهي إضافة فصول وبكلفة سبعة عشر مليوناً وكذا إضافة ستة فصول بتمويل مشترك «محلي الصندوق الاجتماعي» بكلفة إجمالية وقدرها عشرون مليون ريال كمامول الصندوق الاجتماعي
كذلك إنشاء مدرسة الفوز بقرطبة بمبلغ عشرين مليون ريال. والاعداد كبيرة من مشاريع التعليم وهنا أجدها فرصة سانحة للتوجه بالشكر للصندوق الاجتماعي للتنمية على ماقدمه ويقدمه في دعم المشاريع الخدمية بالمديرية ومنها في قطاع التعليم ونشكر أيضاً السفارة اليابانية التي مولت إنشاء ستة فصول في مدرسة صلاح الدين في منطقة البرح بالمديرية بكلفة عشرين مليون ريال. مشاريع خدمية وقلة اعتمادات
وعن أهم المشاريع الخدمية المنجزة أو الجاري تنفيذها في قطاع الصحة اضاف مدير عام مقبنة بالقول : لدينا مشاريع إنشاء وحدات صحية في الركاب والأخلود والبطنة مجاعشة وقرى وعزل العرف والجماهرة والمويجرة ومقبنة «المركز الرئيسي» والأقحوز بكلفة إجمالية تقدر بحوالي مائتي مليون ريال
وهذه المشاريع المنجزة أما المشاريع الجاري تنفيذها في نفس هذا القطاع الصحي فهي «المركز الصحي حمير» مع السكن بكلفة ستة وستين مليون ريال والوحدة الصحية بالجند مجاعشة بثلاثة وأربعين مليون ريال والوحدة الصحية بالعقيرة بثمانية وثلاثين مليون ريال مع السكن والوحدة الصحية في سوق الاثنين بعشرين مليون ريال..
وهناك مشاريع أخرى خدمية في قطاع المياه بكلفة مائة وعشرة ملايين ريال وهي خمسة مشاريع مياه في عزلة اليمن المرحلة الأولى بثمانية عشر مليون ريال وفي الدارة بثلاثة ملايين ريال والمشاوز بكلفة عشرين مليون ريال وإعادة تأهيل مياه اخدوع أعلى مرحلة أولى من المجلس المحلي وهيئة مياه الريف بمبلغ عشرين مليون ريال ومشروع مياه العفيرة والبومية بثمانية ملايين ريال
بالإضافة إلى مشاريع مياه أخرى في عزلة جاحر بخمسة وعشرين مليون ريال ومشروع مياه ميراب بسبعين مليون ريال ومشروع مياه السويهرة البراشة بستة وعشرين مليون ريال والاسهام في مشاريع مياه أخرى مثل حفر وتزويد مضخات. ويتابع مدير المديرية حديثه :- كما أن
هناك مشاريع استراتيجية «مركزية ومحلية» في قطاعات أخرى مثل الكهرباء فلدينا مشاريع كهرباء هجدة والمناطق المجاورة وهو قيد التنفيذ ومشروع كهرباء الأخلود ومشروع كهرباء مدينة مقبنة «المركز الرئيسي للمديرية»..
كما أن لدينا مشاريع خدمية أخرى ضمن الخطة الاستثنائية وهذا الكم الهائل من المشاريع الخدمية يرافقه اهتمام بمجالات الضمان الاجتماعي حيث بلغت حالات الضمان الاجتماعي المعتمدة «559.11» حالة مستفيدة.
أما الكادر الوظيفي العامل في المديرية – فهو حوالي الف وثمانمائة موظف وموظفة وقطاع التعليم يحتل المرتبة الأولى في عدد الموظفين وينبغي الاشارة هنا إلى أنه لدينا عجز في الكادر التربوي والتعليمي بشكل كبير..
كما أنه يوجد قلة في الاعتمادات المخصصة للمجلس المحلي ونتمنى مزيداً من الاعتمادات والمشاريع الخدمية لأبناء وأهالي مديرية مقبنة الذين مازالوا بحاجة ماسة لمزيد من الاهتمام من قبل الدولة. كلمة لابد منها – ويختتم الشيخ الأمين البحر مدير عام مقبنة حديثه بالقول: والحقيقة أننا أمام كثافة سكانية متزايدة ولابد ان نشحذ الهمم لمزيد من العمل والعطاء وتقديم مزيد من الدعم والرعاية والاهتمام لابناء مديرية مقبنة وهنا لايفوتني أن أشير إلى ضرورة اتخاذ قرار يلزم مصنع اسمنت البرح الواقع ضمن إطار المديرية بدفع الرسوم التي كانت قد أقرت بدفع عشرة ريال عن كل كيس لصالح المجلس المحلي بالمديرية وهذه المبالغ حتماً سوف تسهم في تطوير النشاط الخدمي في كافة القطاعات الخدمية في مديرية مقبنة.
الإثنين 19 فبراير 2024, 11:20 pm من طرف الشادي
» منصة وصفحة مجانية لكل مدرس ومدرب بشبكة اقراء
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021, 2:38 pm من طرف sakr75
» صفحتنا على الفيس بوك
الأربعاء 18 أغسطس 2021, 11:38 pm من طرف الشادي
» 3 صور بدقة عالية لمدينة يريم
الإثنين 22 فبراير 2021, 9:30 pm من طرف الشادي
» تراحموا #دثرني #منتدى_شباب_يريم
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:43 pm من طرف الشادي
» الظفائر الفنان علي مجاهد
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 8:01 pm من طرف الشادي
» يمكنكم زيارة صفحة منتدى شباب يريم على الفيس بوك و التويتر
السبت 21 يوليو 2018, 4:19 am من طرف الشادي
» اغبى خمسه اسئله في العالم بس اتحداكم تجابوها
السبت 21 يوليو 2018, 4:04 am من طرف الشادي
» موقع التواصل الإجتماعي عرب جرامز
السبت 21 يوليو 2018, 3:54 am من طرف الشادي